انخرط 374 طبيبة وطبيبا يعملون في الشؤون الصحية للحرس الوطني في 36 برنامجا تدريبيا متنوعا؛ بهدف صقل الموهبة الطبية لدى العاملين وتطوير منظومة العمل الطبي في المملكة. وأوضح مدير عام الشؤون الطبية في الشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور سعد المحرج خلال حفل افتتاح فعاليات يوم الطبيب المقيم الثالث عشر أمس الأول، أن نسبة الطبيبات السعوديات المشاركات في البرامج التدريبية تتجاوز ال 30 في المائة، مشيرا إلى أن التعليم الطبي والتدريب أصبحا استراتيجيتين مهمتين وعالميتين يجب وضعهما في الحسبان. وأبان الدكتور المحرج أن تهيئة البيئة العلمية العملية عمل مهم لتطوير الأطباء والطبيبات وضمان مستقبل مهني فاعل لهم، لافتا إلى أن برامج التدريب الطبي أصبحت رافدا لجميع المستشفيات في مختلف القطاعات الصحية في المملكة، معتبرا أن فترة التدريب التي تتراوح من أربع إلى ست سنوات هي فترة حرجة تهدف إلى صقل مهارات الطبيب. من جهته، أكد الدكتور عصام البنيان مدير التعليم الطبي في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، على أن فترة تدريب الطبيب مرحلة مهمة في حياته المهنية، وثمن الدور الكبير الذي يمارسه الطبيب المقيم في المستشفيات، والعبء الذي يتحمله في هذه المرحلة المهمة من حياته. وزاد: «مستقبل الطب في المملكة سيكون أكثر تطورا وقوة بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، حيث الجهود في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية تبذل من أجل رفع مستوى الكفاءات الطبية عبر التعاون مع مؤسسات عالية الكفاءة داخلية وخارجية بإقامة الندوات والمؤتمرات والبرامج وورش العمل وغيرها من الجهود التي تبذل لتطوير مستوى المعرفة والأداء الطبي. وتطرق ضيف الشرف الدكتور أندرو بادموس المدير التنفيذي للكلية الملكية الكندية للجراحين والمعالجين، إلى مفهوم التدريب الطبي والتحديات الكبيرة التي يواجهها، مستشهدا ببعض العقبات التي يواجهها الطبيب المقيم، سواء على المستوى المالي أو العائلي أو الشخصي.