** تلقيت اتصالا هاتفيا من سفير المملكة لدى كندا أسامة السنوسي يؤكد اهتمامه بما طرحته في مقال (للسفارة الكندية مع التحية «عكاظ» 10/10/2010)، والذي يتناول معاناة طلابنا المبتعثين إلى كندا مع معاملات إصدار وتجديد تأشيراتهم، وقد أكد السفير على أن هذه المعاناة كانت على طاولة البحث خلال اجتماع عقده الأسبوع الماضي مع مساعد وزير الخارجية الكندي لشؤون أوروبا والشرق الأوسط، وقد سلمه فيه نسخة مترجمة من المقال للدلالة على انعكاس حالة السخط من المعاملة التي يلقاها السعوديون الدارسون أو السائحون عند رغبتهم في إصدار تأشيراتهم ودخول كندا على الإعلام!! أشكر السفير السنوسي على اهتمامه وتفاعله، ولا أستغربه على مثله، ويبقى أن يدرك الكنديون أن للمواطن السعودي كرامة يجب أن تصان، بدلا من التعامل مع كل سعودي على أنه إرهابي محتمل!! ** إذا نجحت هيئة الطيران المدني في مسعاها لتحرير أسعار التذاكر الداخلية، دون تحرير السوق للمنافسة بما يسمح بدخول شركات الطيران الأجنبية حلبة النقل الداخلي، فإن الشيء الوحيد الذي سيتغير على المسافر الداخلي هو ارتفاع التكلفة مع بقاء نفس مستوى الخدمة!! ** يغرد الزميل الكاتب محمد العمران في الاقتصادية وحيدا في كشف أحوال الشركات المساهمة، ونخل أخبارها وقراراتها بمنخل الشفافية الذي سدت ثقوبه في معظم الصحف المصالح الإعلانية، أنت نافذة المساهمين المغيبين يا محمد، وعساك على القوة!! ** ارتفاع أسعار الدجاج يدل على أنه في زمن الغلاء.. حتى الدجاج بات يطير!! ** لا ينافس أرقام مليارات المشاريع التي تملأ أحبارها صفحات الصحف غير أرقام مليارات الاستثمارات الأجنبية المتوقعة التي تملأ أفواه بعض مسؤولي الغرف التجارية وقطاع الاستثمار الأجنبي!! ** كان مشروع المراكز الصحية في الأحياء يهدف لتقديم الرعاية الأولية وتخفيف الضغط عن المستشفيات الحكومية، لكن فقر تجهيزاتها وضعف إمكاناتها جعلها مجرد مكاتب للتحويل!! ** لم أجد أقوى من البنوك في علاقتها بمؤسسة النقد غير شركات التأمين، والحلقة الأضعف دائما المواطن، بدليل أنه سمح لإحدى هذه الشركات مؤخرا بمضاعفة رسومها دون أن تضاعف نسبة مسؤوليتها!! ** أسأل الله العلي القدير أن يشفي زميلينا الأستاذين القديرين محمد صلاح الدين ومحمد صادق دياب رمزي النقاء والنبل والعطاء في الوسط الصحفي. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة