عاد الحاج «فتلي» مندوب المبيعات لدى إحدى شركات الاتصالات الكبرى في مدينة الرياض إلى أسرته ليلا حاملا حصيلة جهده اليومي في حقيبته اليدوية المعتادة وقدرها 77 ألف ريال ولم يكن يعلم ما ستخبئه له الأقدار. وبمجرد نزوله من سيارته أمام منزله أشهرت عصابة من ثلاثة أشخاص سلاحها الأبيض في وجهه، وخيروه بين تسليم الحقيبة بما حوت أو الموت. لم يجد الحاج «فتلي» تحت تهديد السكين التي وضعوها تحت عنقه بدا من تسليمهم الحقيبة قانعا من الغنيمة بالإياب، ليبلغ الشرطة بالحادث.