أطلق المعرض الدولي الثاني للديكور والأثاث والإكسسوارات المنزلية (ديكوفير) الذي فتح أبوابه للحضور البارحة على أرض المعارض في جدة، مسابقة دولية في مجال تصميم الديكور. وتقرر أن يتنافس 20 مهندسا ومصمما من المحترفين والمحترفات ومن أصحاب المواهب على المراكز الأولى في المسابقة، وذلك بالتزامن مع فعاليات المعرض الذي يستمر خمسة أيام برعاية إعلامية من مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر. وافتتح المعرض البارحة رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة محمد عبد القادر الفضل، وبحضور نائب رئيس الغرفة الدكتور عبد الله بن محفوظ، ورئيس غرفة جدة الأسبق صالح التركي، ورئيسة اللجنة المنظمة هيا السنيدي، ونخبة من رجال الأعمال والمجتمع الاقتصادي. وحضر الافتتاح 500 خبير ومهتم ومتخصص وزائر، وسط مشاركة أجنحة في المعرض تمثل وفودا من إيطاليا، تركيا، لبنان، والإمارات. وتضمن المعرض أجنحة خاصة بإنتاج المرأة السعودية من خلال مركز إبداع المرأة السعودية الذي حظي بدعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز الذي قام بتدريب وتأهيل 500 فتاة سعودية للعمل في هذه الصناعة. وأكد رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية في غرفة جدة محمد الفضل أهمية هذا النوع من المعارض وضرورة غرس ثقافة زيارتها، على اعتبار أنها تعبر عن حضارة وتراث الشعوب، وتسعى للارتقاء بالعمل الاقتصادي من خلال الاطلاع على تجارب نموذجية. واعتبر نائب رئيس غرفة جدة الدكتور عبد الله بن محفوظ أن معرض جدة الدولي للأثاث باكورة المعارض المجدولة لمدينة جدة في العام 2011، ويشكل صورة من منظومة المعارض التي تسهم في الارتقاء بهذه الصناعة ضمن المنظومة الاقتصادية السعودية. من جهتها، قالت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض هيا السنيدي إن المعرض يضم تحت سقف واحد أحدث ما أنتجته الأسواق العالمية والعربية والخليجية في صناعة الأثاث والمفروشات التي سيتم طرحها في العام الميلادي الجديد. وحددت السنيدي عدة أهداف للمعرض، أبرزها دعم المساعي الهادفة لتعزيز صناعة المفروشات وترويجها محليا وخارجيا في إطار دعم الصناعات الوطنية السعودية، وإقامة المعارض الدولية التي تنعكس على النمو الاقتصادي السعودي، إلى جانب استفادة كافة القطاعات المشاركة من مهندسين ومعماريين ومصممي ديكور، إلى جانب الشركات المتخصصة في هذا المجال.