استعرضت الدورة التدريبية الأساسية للمهنيين والمتعاملين مع حالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال في جدة في يومها الثاني أمس، المحور الثاني المخصص للحديث عن الاستجابة والتقييم لإيذاء وإهمال الأطفال، وذلك للتعرف على آليات التقييم والتدخل الطبي والنفسي والاجتماعي في حالات إيذاء وإهمال الأطفال. وتحدثت الدكتورة مها المنيف في المحاضرة الأولى بعنوان «التقييم والتدخل الطبي»، عن تقييم حالات الإيذاء الجسدي والجنسي والعاطفي، والإهمال، والتدخل الطبي في أنواع الإيذاء المختلفة. فيما تناول الدكتور عبد الودود خربوش في المحاضرة الثانية بعنوان «التقييم والتدخل النفسي والاجتماعي»، الخصائص النفسية للضحايا والمعنفين والتقييم والتدخل النفسي والاجتماعي لحالات إيذاء الأطفال بأنواعها. ونظمت ورشة عمل بعنوان «الكشف عن حالات إيذاء الأطفال»، تمت خلالها مناقشة حالات لإيذاء الأطفال وإمكانية التعرف على ما إذا كان الطفل قد تعرض للإيذاء من خلال المعطيات، وأهمية البحث عن المزيد من المعلومات. كما عقدت ندوة بعنوان «تقنيات مقابلة الأطفال ضحايا الإساءة الجسدية والجنسية» قدمها كل من الدكتور هاني جهشان والدكتور عبدالودود خربوش، تناولا فيها المهارات المختلفة التي يحتاجها المهنيون في مقابلة ضحايا الإيذاء الجسدي والجنسي. واختتمت أنشطة اليوم الثاني من الدورة بورشة عمل بعنوان «الاستجابة لإفصاح الطفل»، لمناقشة دور الطفل الضحية في الإفصاح عن أي معلومات، فضلا عن اكتشاف مؤشرات الإيذاء الذي تعرض له الطفل بهدف الحصول على أكبر قدر من المعلومات.