أكد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري أن النجاحات المتحققة للداخلية لم تأت من فراغ إنما من تضافر كل الجهود الخيرة التي قادت إلى النجاح، كما أن استخدام كل الوسائل العلمية المتطورة والمتوفرة لدى رجال الأمن لها مفعولها في إفشال أية خطة إرهابية، وكل مراقب يراقب هذه الإنجازت التي أصابت الإرهابيين في مقتل سيصنف ذلك على أنه إنجاز كبير. من جانبه، قال مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي «من البشائر التي استبشر بها المواطن في هذه الأيام، ما أنجزه رجال الأمن الأبطال من أعمال رائعة يفتخر بها كل مواطن، حيث نجح رجال الأمن في إفشال كل الخطط التي كانت ستنفذ وستدمر المباني وتقتل الأنفس وتشيع الذعر في قلوب الناس، وأعتقد أن ما وقع ما هو إلا بوادر واضحة تشير إلى الفشل الواضح والمدوي لهذه الفئة». بدوره، أشار مدير إدارة دوريات الأمن في جدة العقيد سعد الغامدي، إلى أن إحباط الخلايا ال19 يعد نجاحا كبيرا حققه رجال الأمن بكل قدرة واقتدار، ويدل على توفر المعلومات الصحيحة والدقيقة. من جانبه، نوه قائد قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد عبد الرحيم الصافي بالإنجاز الأمني البارز الذي حققه رجال الأمن ضد الفئة الضالة، ليعطي بذلك إشارة قوية وواضحة إلى جميع الإرهابيين وهي أن يد رجال الأمن ستطالهم وستقضي عليهم كما فعلت مع رفاقهم. وأضاف «إن نجاح رجال الأمن في الإجهاز على هؤلاء المجرمين الأشرار من دون إصابات جنب البلاد والعباد كارثة خطيرة، وهذا له دلالاته المهمة، فرجال الأمن انتقلوا من مرحلة ردات الفعل إلى المبادرة، وتوجيه الضربات الاستباقية التي فاجأت الإرهابيين وأذهلتهم، وهذا مؤشر على تغيير حقيقي في المعادلة الأمنية في الحرب على الإرهاب.