أعلن مسؤولو الانتخابات الأفغانية أمس عن معظم النتائج التي تأخرت كثيرا للانتخابات التي أجريت يوم 18 سبتمبر (أيلول) لكن إلغاء فوز ثلاثة مرشحين آخرين وتنظيم مزيد من الاحتجاجات وتر الموقف. وشككت مزاعم متواصلة بتزوير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مصداقية حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في وقت يراجع فيه مسؤولو الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي التزاماتهم طويلة المدى في أفغانستان. وأعلن أمس رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في أفغانستان أن نتائج الانتخابات البرلمانية لم تكتمل بعد وأنه تم إلغاء فوز ثلاثة مرشحين ليصل العدد الإجمالي لمن تقرر إلغاء فوزهم إلى 24 . وقال فضل أحمد مناوي رئيس اللجنة إن النتائج في إقليم غزنة المضطرب الواقع جنوب غربي كابول لم تحسم بعد. وتم الإعلان عن النتائج في الأقاليم الأخرى وعددها 33 إلى جانب مقعد مخصص لبدو كوتشي. واحتشد نحو 150 شخصا أمام القصر الرئاسي لكرزاي وحمل البعض لافتات كتب عليها «برلمان مختطف» و«انهيار الديمقراطية» و «المفوضية المستقلة للانتخابات عدو الديمقراطية».