وصلت بعثة فريق الهلال البارحة للعاصمة القطرية الدوحة لإقامة معسكر تحضيري لمدة عشرة أيام أثناء توقف المنافسات المحلية تزامنا مع بطولة خليجي 20 للمنتخبات، وستقيم البعثة في فندق ريجنسي الدوحة وسيؤدي تدريباته على فترتين صباحية ومسائية على الملعب الرديف الخاص بنادي السد القطري. ووضع الأرجنتيني كالديرون المدير الفني للفريق خطة لياقية مكثفة لرفع درجة التحضيرات لدى اللاعبين والوقوف على مستوياتهم قبل العودة للركض مجددا في دوري زين حينما يحل ضيفا على التعاون في السابع من الشهر المقبل على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة في افتتاح مباريات المرحلة ال 14 من المسابقة، كما سيخوض الفريق مباراة ودية وحيدة ستكون أمام فريق السد القطري في نهاية المعسكر في الثاني من ديسمبر المقبل، في حين يلتحق قائد الفريق أسامة هوساوي بالبعثة غدا كونه يتمتع حاليا بالراحة الممنوحة له من قبل الجهاز الفني. وكان لاعبو الفريق قد أدوا حصة تدريبية صباحية قبل المغادرة للدوحة والتي ركز عليها المدرب الأرجنتيني على تكثيف الجوانب اللياقية، فيما يتم حاليا التحضير لسفر المدافع عبدالله الزوري لبلجيكا برفقة الطبيب البلجيكي تشارل تشابيل رئيس الجهاز الطبي بالنادي خلال الأيام المقبلة لإجراء عملية جراحية لرتق العضلة الضامة، إذ كشفت الفحوص الطبية عدم جدوى الجلسات العلاجية المكثفة وحاجته لتدخل جراحي والتي ستبعده عن الملاعب لثلاثة أشهر، وستكون عودته في منتصف شهر فبراير المقبل، وسيجري الزوري جراحته العاجلة لدى نفس الطبيب الذي أجرى لزميله خالد عزيز العملية مطلع الشهر الماضي. من جانبه، شكر مدير عام إدارة كرة القدم سامي الجابر إدارة ناديه على تحقيق متطلبات الفريق وتهيئة أفضل الظروف لعمل الجهاز الفني، مؤكدا أهمية المعسكر للجهاز الفني للوقوف على مستويات جميع اللاعبين ومواصلة العمل الذي بدأه منذ توليه الإشراف على الفريق، مشيدا في الوقت نفسه بانضباطية اللاعبين وتجاوبهم مع المدرب والحرص على الاستفادة التامة من فترة المعسكر بالتعرف أكثر على طريقة عمل الجهاز الفني والوصول إلى أقصى جاهزية ممكنة، متمنيا تحقيق الهدف من إقامة المعسكر، معبرا عن ثقته التامة بتحقيق الهدف الأهم، وهو تقليل فترة تعرف المدرب على لاعبيه والإلمام التام بإمكاناتهم سريعا. فيما أكد المدرب كالديرون أهمية المعسكر الذي يخوضه فريقه في الدوحة خلال الأيام العشرة المقبلة، وقال «المهم لنا التواجد معا كلاعبين وكجهاز فني لخلق نوع من التجانس والتعاون مع اللاعبين وكذلك تجهيزهم لياقيا وتكتيكيا وإعادة تأهيل العائدين من الإصابات، والمباراة الودية الوحيدة في نهاية المعسكر ستكون فرصة للوقوف على جاهزية اللاعبين بعد العمل الفني الذي سيخضعون له».