هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بعيد الأضحى وما تحقق من نجاح لخطط تصعيد الحجاج من مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة ونفرتهم من عرفات وسط تكامل من الخدمات والإمكانات التي وفرتها الدولة بتوجيه من ولاة الأمر. وأعلن الأمير خالد الفيصل نجاح خطة نفرة الحجاج من عرفات، مشيرا إلى أنها تحققت في زمن قياسي وأن جميع وفود الرحمن ينعمون بمزيد من الأمن والأمان وفي ظل رعاية شاملة ووسط منظومة من الخدمات المتميزة، مبينا أن التقارير الواردة مطمئنة وتفيد بعدم وقوع أي حوادث تذكر؛ سواء مرورية أو أمنية وأن الحالة الصحية بين الحجاج ممتازة. وقال الأمير خالد الفيصل «خادم الحرمين وولي عهده والنائب الثاني، هم أسباب هذا النجاح بعد الله تعالى، فمن توفيق الله أن يسر كل الأمور في هذا العام مع زيادة عدد الحجاج هذه الزيادة التاريخية، لم يحدث أبدا في مثل هذا الحج أن حضر واحتشد هذا العدد الكبير من الحجاج في هذا المكان، ومع ذلك الحج كان ميسرا في الانتقالات من مكان إلى مكان بسهولة وسرعة». وأكد أمير منطقة مكةالمكرمة أن عرفات أخليت حوالى الساعة 3.30 صباحا، ومزدلفة أخليت الساعة 8.30 صباحا وهذا رقم قياسي في إخلاء هذه المناطق من الحجاج وانتقالهم إلى الأماكن الأخرى من المشاعر»، ومعبرا عن سعادته بما تحقق «من الأشياء المذهلة التي وصلتني أنه حتى صباح هذا اليوم (أمس) في الساعة الحادية عشر صباحا، قدر عدد من طاف على البيت الحرام بأكثر من مليونين، ولا نعلم كم عدد الذين طافوا في الحرم حتى الآن». وهنأ الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بهذه المناسبة جميع السعوديين بإطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا اليوم على شاشة التلفزيون مع حلول عيد الأضحى المبارك «أهنئ نفسي والمواطنين، وأبارك لخادم الحرمين الشريفين هذا الحب وهذا الاحترام وهذا التقدير، ليس من شعبه فقط وإنما من العالم الإسلامي والدولي». وأكد أمير منطقة مكةالمكرمة أن جميع القطاعات تنفذ خططها التشغيلية وفق ما هو مرسوم لها، مفيدا أن جميع الخدمات التي يحتاجها ضيوف الرحمن متوفرة بشكل كبير وبالصورة التي تغطي كل احتياجاتهم. وتوجه أمير منطقة مكةالمكرمة بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يكمل وفود الرحمن أداءهم للركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وأمان، وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين.