أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز توجيهاً بمعالجة رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الدكتور سليم الحص على نفقة المملكة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض. وأوضح ل «عكاظ» سفير المملكة في بيروت علي عواض عسيري أن خادم الحرمين الشريفين علم بمعاناة الرئيس سليم الحص الصحية، ووجه على الفور بنقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي لعلاجه ورعايته، إذ سيحل ضيفاً على المملكة في الأيام المقبلة. وأفاد عسيري أن «الحص فور تبلغه بالخبر عبر عن فخره واعتزازه بما يتميز به خادم الحرمين الشريفين من سمات كريمة وقيادة حكيمة ورعاية إنسانية تشمل البعيد والقريب، ودعا المولى عز وجل أن يحفظ مكانه الكريم وأن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها، ولم استغرب هذه المبادرة الإنسانية للإنسان الكبير عبدالله بن عبدالعزيز». على صعيد آخر، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس، برقيتي عزاء ومواساة للشيخ سعود بن صقر بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة في وفاة الشيخ عبدالعزيز بن حميد بن محمد القاسمي رحمه الله . وقال الملك في برقيته: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ وفاة الشيخ عبدالعزيز بن حميد بن محمد القاسمي رحمه الله وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرتكم بالغ التعازي وصادق المواساة لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن لا يريكم أي مكروه». أما ولي العهد فقال في برقيته: «تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة الشيخ عبدالعزيز بن حميد بن محمد القاسمي رحمه الله ، وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرتكم أحر التعازي وصادق المواساة داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته وأن لا يريكم أي سوء». من جهة أخرى، تلقى خادم الحرمين الشريفين رسالة خطية من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وتسلم الرسالة وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي لدى استقباله وزير الشؤون الدينية التونسي ورئيس بعثة الحج التونسية أبو بكري الأخزوري في جدة أمس. وناقش الفارسي ووزير الشؤون الدينية التونسي الأمور المتعلقة بشؤون بعثة الحج في إطار الإجراءات والتنظيمات التي أعدتها وزارة الحج هذا العام. وأعرب وزير الشؤون الدينية التونسي عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني على الجهود المبذولة لحجاج بيت الله الحرام عامة وحجاج تونس خاصة وعلى ما يجدونه من عناية واهتمام منذ قدومهم إلى الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم والحرص على تمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.