• مثلما نسمح لأنفسنا بطرق كل باب في رعاية الشباب وفي اللجنة الأولمبية السعودية ولاتحاد القدم علينا أن نصغي جيدا لكل نقد يقال تجاهنا من أي مسؤول، فكيف والمسؤول هو الأمير سلطان بن فهد. • مثل هذا الحوار بين النقد وأي جهة يطالها النقد هو في اعتقادي ما يجب أن يسود، أيا كان نوع الخطاب طالما النوايا سليمة. • أصغيت بكل تقدير لكل كلمة نقدية تحدث بها الأمير سلطان بن فهد تجاه الإعلام السعودي داخليا وخارجيا، ومن رحم هذا النقد ولدت لدي قناعة أن مرحلة الظلام النقدي ولت إلى غير رجعة طالما هناك رأي ورأي آخر.. • فالأمير قال ما يراه في الصالح العام، ونحن قلنا آراءنا وكان هدفنا الصالح العام بكل حيثياته. • وبين الصالحين لا بد أن نشير إلى مسألة مهمة معنية بالنقد، أعني نقد العمل وليس الأشخاص وهذا لعمري هو ما نسعى إليه نقادا ومسؤولين طالما الهدف واحد.. • فالأمير قال ما يراه حقيقة بأسلوب راق كان فيه يختار عباراته بدقة بغض النظر إن كنا نتفق حولها أو نختلف، لكن الذين يحبون العيش على هوامش حضورنا راحوا إلى التفاصيل الصغيرة بلغة تحليلية فيها من الركاكة ما جعلني أسأل بثقة الحوار، حوار كبار فما دخل الصغار. • ينبغي أن نتحاور بما يكفل لنا نتيجة مثمرة للحوار بعيدا عن الدخول في النوايا وبعيدا عن ترك النص والذهاب إلى الشخص، فنحن في عصر الحوار فيه مفتوح لكن لكل حوار أدبياته، وأحسب أنني وزملائي في كل مناحي الإعلام وطنيون نحب الوطن ونعشق ترابه ونقبل كل صباح وكل مساء جبينه ونردد كلما شعرنا بالحنين له.. أنت ما مثلك في ها الدنيا بلد. • ففضلا يا زملائي الطيبون قولوا ما تريدون وما لا تريدون بحقنا إلا أن توصمونا بما يخدش وطنيتنا من أجل ماذا.. من أجل كرة قدم؟؟، وناد يرون فيه ما لا نراه وأندية نحبها كما يحبون ناديهم. • وعلى ذكرى الهلال الذي يحفظ أجمل العبارات والأشعار لي، بودي أن أحاوره اليوم من خلال الأهلي، وحواري معه لن يخرج عن يا رب يفوز الأهلي كتأكيد على أن انتماءنا مكشوف، وهنا من حقنا أن نقول أقلبوا الصفحة وابدأوا من جديد.. • ومضة: تعبت أقول لضيقتي سهود ومهود إليا متى ها العذر بيكون عذري؟. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة