أصبحت العاصمة الكوبية هافانا على كارثة بشرية، إذ تحطمت طائرة كوبية من نوع «إيه تي آر -72» البارحة الأولى أثناء رحلة داخلية بين سانتياغو في أقصى شرق كوبا وهافانا ما أدى إلى مقتل ركابها ال 68 وبينهم 28 أجنبيا من دول أمريكا اللاتينية أو أوروبا كما أفاد موقع كوبي رسمي على الإنترنت. وقال موقع كوباديبايت الرسمي الكوبي «لا ناجين بين الركاب ال 61 وأفراد الطاقم السبعة» على متن الطائرة الكوبية التابعة للشركة العامة الكوبية «ايروكاريبيان» التي تحطمت قرب بلدة غواسيمال في مقاطعة سانكتي سبيريتوس، وسط حسبما أعلن الموقع الرسمي الذي نشر لائحة بأسماء القتلى. وأفاد التلفزيون الوطني الكوبي نقلا عن بيان لمعهد الطيران المدني أن الطيار أبلغ عن «وضع طارئ» بعد أقل من ساعة على إقلاع الطائرة من مدينة سانتياغو وسط أجواء جوية سيئة بسبب تقدم العاصفة الاستوائية توماس إلى المنطقة. وأضاف التلفزيون أن «أجهزة المراقبة الجوية فقدت حينئذ الاتصال مع الطائرة التي تحطمت على الإثر». وسارع سكان المنطقة إلى موقع تحطم الطائرة لمساعدة فرق الإنقاذ التي كانت تحاول العثور على ناجين لكن بدون جدوى. ويعود آخر حادث تحطم طائرة في كوبا إلى مارس (آذار) حين تحطمت طائرة انتونوف-2 كانت تجري برحلة بين مدينة سيينفويغوس (وسط) ومنتجع كايو كوكو البحري (وسط) ما أدى إلى مقتل 16 شخصا كانوا على متنها بينهم ستة سياح كنديين وأربعة بريطانيين وألمانيان.