وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بضرورة مراعاة الحاج وعدم إرهاقه ماديا. وأكد ل «عكاظ» وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشاريع التطويرية الدكتور حبيب زين العابدين أن الأمير نايف اعتمد قيم التذاكر لرحلة الحج التي تعد رمزية القيمة ومطابقة لقيمة النقل بالحافلات على الرغم من تميزها من حيث ما يحققه القطار للحاج من الراحة والوصول للمكان الذي يقصده في أسرع وقت. وأبان زين العابدين أن تذاكر التنقل بالقطار خلال موسم الحج تشمل ثلاث فئات، الشريحة الأولى ممثلة في حجاج الداخل وحجاج دول الخليج وقيمة التذكرة 250 ريالا شاملة لكامل رحلة الحج، في حين تمثل الشريحة الثانية المستفيدين من القطار من كافة الحجاج الراغبين في التنقل يوم عيد الأضحى وأيام التشريق، بينما تشمل الشريحة الثالثة العاملين في كافة القطاعات التي لها علاقة مباشرة بالحج. من جهة أخرى، وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بتوحيد وتنسيق الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن، من كافة القطاعات الصحية في المملكة، والمشاركة في حج هذا العام 1431ه. وأوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، عقب ترؤسه أمس اجتماع رؤساء القطاعات الصحية في الجهات الحكومية التي تقدم خدمات صحية خلال موسم الحج، أن هذا الاجتماع عقد بناء على توجيه النائب الثاني وتم فيه مناقشة عدد من المواضيع المهمة، في مقدمتها الإطلاع على كافة الاستعدادات التي تمت في جميع القطاعات الصحية، القوى العاملة التي جهزت بها، التخصصات الصحية والتركيز على تخصص العناية المركزة وطب مكافحة العدوى وطب الطوارئ، والتأكد من جاهزية غرف الطوارئ والعناية المركزة، لافتا إلى أن الاجتماع شدد على أهمية الاستفادة من الإسعاف الجوي في نقل الحالات الحرجة خصوصا مرضى القلب، وأهمية التنسيق حيالها، وإنشاء إدارة موحدة لإحالة الحالات الطارئة سيكون مقرها في مستشفى منى الطوارئ. وكشف وزير الصحة أن الطاقة السريرية في حج هذا العام التي تشارك بها القطاعات الصحية المختلفة تفوق في عددها ال3700 سرير منتشرة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ووصف حالة الحجاج الذين وصلوا حتى يوم أمس لأداء فريضة الحج بأنها «مطمئنة والوضع الصحي جيد، ولا توجد أية مؤشرات مقلقة ولم تسجل أي حالات أوبئة».