طغت على الجمهوريون موجة عدم الرضا عن الوضع الاقتصادي في الولاياتالمتحدة للفوز بالأغلبية في مجلس النواب في الانتخابات النصفية، فيما احتفظ الديمقراطيون بالأغلبية في مجلس الشيوخ. على أن النتائج التي ظهرت حتى الآن أقل من التوقعات التي كانت تتجه إلى أن الجمهوريين سيحققون فوزاً كاسحاً في مجلس النواب، غير أن الوضع حتى اللحظة لا ينبئ بهذا الفوز، وإنما فوز بأغلبية ضئيلة. ومع استمرار ظهور النتائج، فإن التوقعات تشير إلى أن الجمهوريين في طريقهم لكسب 52 مقعداً إضافة إلى المقاعد التي يحتفظون بها حالياً من مقاعد مجلس النواب. على أن الجمهوريين بحاجة إلى 10 مقاعد إضافية للفوز بالأغلبية في مجلس النواب. يذكر أن الصراع الانتخابي على مقاعد مجلس النواب ينحصر في 100 مقعد من أصل 435 مقعداً هي مجموع مقاعد مجلس النواب. وفي الأثناء ضمن الديمقراطيون 50 مقعداً على الأقل من مقاعد مجلس الشيوخ المائة، فيما لم يتواصل ظهور النتائج، مع العلم أن الديمقراطيين كانوا قبل الانتخابات النصفية هذه يسيطرون على 59 مقعداً من مقاعد المجلس، بما في ذلك مقعدان للمستقلين. وينحصر السباق الانتخابي على مقاعد مجلس الشيوخ على 37 مقعداً. وفي الانتخابات، دعم حزب الشاي الجمهوريين بول راند في ولاية كنتاكي وماركو روبيو في فلوريدا، فيما ينتظر أن يفوز جون بوزمان على منافسه الديمقراطي بلانش لينكولن في أركنساس. وأظهرت آخر النتائج فوز زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، الديمقراطي هاري ريد بمقعده عن ولاية نيفادا وهزم المرشح الجمهوري المدعوم من حزب الشاي شارون آنغل.