أزالت لجنة التعديات في نجران أمس إحداثات وأحوشة أقيمت بطريقة عشوائية في مجاري الأودية ومصبات السيول المتاخمة لوادي نجران، ودكت آليات الإزالة تساندها قوات أمنية الإحداثيات، فيما نفذت حملة تنظيف لبطن الوادي. وطالت أعمال الإزالة مزارع عشوائية غرس في داخلها أشجار للتمويه على أنها مزارع، إضافة إلى أحوشة قديمة، فيما حاول بعض المواطنين إيقاف لجان الإزالة بحجة وجود مستمسكات شرعية. وبحسب رئيس لجنة التعديات في نجران ناصر الوادعي أن الأحوشة والمزارع تعترض مجرى السيل وتشكل خطرا على السكان والمنازل القريبة عند هطول الأمطار بشكل كبير، وأكد أن أعمال الإزالة تمت بعد أن تم التأكد بشكل قاطع من عدم وجود صكوك شرعية، كما وقف مساح من المحكمة في وقت سابق للإزالة. وأرجع مسؤول في اللجنة انتشار ظاهرة التعديات إلى قلة عدد المراقبين، إضافة إلى تساهل بعض الجهات والسماح للمواطنين ببناء مزارع واستراحات في بطون الأودية معرضين حياتهم للخطر، ومتجاهلين التعليمات والأوامر السامية التي تقضي بمنع البناء أو الإحداث في مجاري السيول.