* «جستنية باق في الاتحاد إلى أن يموت». تصريح أدلى به رئيس النادي المهندس إبراهيم علوان في ملتقى «عكاظ» أخيرا. * أثار التصريح حفيظة الكثيرين، وانقسم عليه آخرون، فمنهم من امتعض ورفض احتكار عدنان جستنية للمركز الإعلامي. * وشق آخر، أبدى ارتياحا لتمسك كبار الاتحاديين بالخبير الإعلامي، لأنهم يرونه الرجل المناسب في المكان المناسب في الذود عن حقوق ناديهم. * بين هذا وذاك وبقائه وإبعاده، فجر عدنان جستنية في تصريح خاص ل «عكاظ» اليوم، أنه سيستقيل من نادي الاتحاد «ويا بخت من أراح واستراح». * تحدثت مع أخي وأستاذي عدنان جستنية الذي تشرفت بالعمل معه قبل 13 سنة في صحيفة المدينة، وأكد أنه فضل أن يترك الساحة لأسماء شابة أخرى لخدمة العميد. * أعجبني حديثه عن الأسماء الشابة، ولكن في الوقت ذاته جال في خاطري أمر مهم، هل يحتاج الاتحاد في الفترة المقبلة لصوت اتحادي يدافع عنه بهدوء، أم بشراسة؟ * سؤال آخر خطر في ذهني، ما هي نوع الضغوط التي واجهها الصوت الاتحادي لإبعاده عن الكيان الذي خدمه منذ عام 1991. * بداية مع أحمد مسعود، وبعد ذلك فترة رئاسة الدكتور عبدالفتاح ناظر (رحمه الله)، ومجددا مع أحمد مسعود، وعقبه إبان رئاسة منصور البلوي، وعمل مع الدكتور خالد المرزوقي واستمر مع المهندس إبراهيم علوان. * هذا ما جعلنا نطلق عليه لقب الخبير والصوت القوي، ولكن في نهاية المطاف سيخيب رأي علوان، ولن يموت جستنية في الاتحاد. المؤامرة * مازلت أؤكد أن وضع الفريق الكروي الاتحادي ليس جيدا، ولا يبشر بالخير ويحتاج إلى وقفة حقيقية من كبار الاتحاديين. * في الفريق الاتحاد أسماء مميزة، ولاعبين مازالوا قادرين على العطاء وتقديم أفضل المستويات، على أقل تقدير الموسم الحالي. * ولكن نجد أن هناك رائحة مؤامرة من عدد من اللاعبين ضد المدرب مانويل جوزيه، وخاصة من طالب في الفترة الأخيرة بإحضار مدرب آخر. * في اجتماع الجهاز الإداري واللاعبين الأخير منتصف الأسبوع الماضي، والذي أطلقنا عليه اجتماع المصارحة. * طالب عدد من اللاعبين بإحضار المدرب هيكتور، و«تمنى» آخرون بأن يكون كالديرون من يقودهم. وهناك فرق بين التمني والمطالبة. * ربما بعض اللاعبين متضجرين من المدرب مانويل بسبب أسلوبه وطريقة حديثه بشدة مع عدد من اللاعبين. * ناهيك عن المترجم «المصري» هشام الذي حضر برفقة جوزيه، والذي ينقل بالنص ما يقوله المدرب دون تلميع أو تهذيب حفاظا على نفسيات اللاعبين. * حيث فهم أحد اللاعبين المهمين في الفريق كلمة (يرئص)، بأنه «رقاصة»، وزعل من المدرب بينما كان يقصد أنه يراوغ ويحتفظ بالكرة كثيرا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 274 مسافة ثم الرسالة