أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج في المدينةالمنورة، إتمام فتح مظاريف مشروع مدينة الحجاج التي أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن العمل في تنفيذها سيبدأ العام المقبل. وامتدح أمير المدينة لدى تدشينه البارحة الأولى بحضور وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي المعرض المصاحب لبرنامج إدارة الشراكة في عمليات الحج (بنيان 3)، جاهزية كافة الجهات المعنية بخدمة الحجاج، والتنسيق الذي تم بينها في مجالات رفع مستوى الخدمات المقدمة، ومتابعة الجوانب التخطيطية، التنفيذية، والتطويرية لأعمال الحج في المنطقة، لتمكين الحجاج من أداء عبادتهم بيسر وطمأنينة، مشيرا إلى جاهزية الصالات المخصصة للحجاج في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي. واطلع الأمير عبدالعزيز في المعرض على برنامج خدمة الحاج والزائر «إرشاد»، الذي يسهل وصول الزوار والمصلين إلى داخل المسجد النبوي والساحات المحيطة به بتوفير مرشدين في أنحائه، ثم تجول أمير المدينة داخل أجنحة المعرض الذي يحوي 56 جناحاً حكومياً، أكاديمياً، بحثياً، خاصاً، ومواقع خيرية، واستمع لشرح موجز عن ما تحتويه من خدمات مقدمة للحجاج القادمين إلى المدينةالمنورة، وما يبرزه من جهود كبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين فيما يخص الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن، وتأصيل مفهوم الشراكة بين الجهات العاملة في الحج في منظومة أعمال تنسيقية تكاملية للتطوير والارتقاء بأعمال الحج. كما استمع إلى شرح عن الخدمات المباشرة والفورية التي تقدم للحجاج والزوار للمعرض، وما يحويه من تعزيز للجانب الثقافي للحجاج والزوار عبر الأجنحة التاريخية والثقافية، إضافة إلى آلية العمل على تثقيف وتعريف المواطنين، المقيمين، والعاملين في مجال الحج بما تهدف إليه الحكومة فيما يخص خدمة الحجاج وكيفية التعامل مع ضيوف الرحمن. رافق أمير المدينة في جولته نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح، وسكرتير لجنة الحج في المدينةالمنورة محمد بن مصطفى النعمان. وكان أمير منطقة المدينةالمنورة تفقد البارحة الأولى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ووقف على آلية استقبال الحجاج القادمين جواً وإنهاء إجراءات قدومهم وتفويجهم إلى مساكنهم، كما اطلع على مراحل سير مشروع توسعة وتطوير مرافق المطار.