ناقش مجلس الأعمال السعودي اليمني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها إقامة منطقة الإيداع على الحدود قرب منفذ الطوال الحدودي، وتوحيد وتبسيط الإجراءات الجمركية على المنافذ البرية، إضافة إلى تشجيع تجارة الترانزيت عبر أراضي البلدين، وتبسيط إجراءات المرور، وإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة بين رجال الأعمال في البلدين، وتطوير الخدمات المقدمة بالمنافذ البرية، وتشجيع العلاقات التجارية بين المناطق المحاذية للحدود البرية، كما بحث الاجتماع الآراء والمقترحات التي تقدم بها الحضور. وشدد أمير منطقة نجران في مستهل الاجتماع الذي عقد في قاعة الاجتماعات الرئيسية في الإمارة، على أهمية التعاون بين رجال الأعمال في البلدين الشقيقين لما يعود بالنفع والفائدة على الجميع. ورحب برجال الأعمال اليمنيين الذين يزورون المنطقة حاليا مؤكدا على أهمية التبادل التجاري بين البلدين، مبينا أن هذا الاجتماع هو ثمرة من ثمار مجلس التنسيق السعودي اليمني. وتمنى تحقيق الأهداف المرجوة منه في ما يعود بالفائدة على البلدين وشعبيهما الشقيقين. وعلى صعيد آخر وقع رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد في صنعاء أمس اتفاقيتين مع البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار. وقال لدى مغادرته صنعاء، بعد مشاركته في الملتقى الاستثماري السياحي العربي الثاني الذي اختتم أعماله أمس، إن هاتين الاتفاقيتين ستساعدان على تدفق رؤوس الأموال العربية للاستثمار في المجال السياحي. وأوضح أن الملتقى حقق الأهداف التي تطمح إليها المنظمة وخرج بنتائج إيجابية وجيدة ستخدم القطاع السياحي العربي. وأكد آل فهيد أن الأحداث التي شهدها اليمن لم تعق الاستثمار ولم تعق استقطاب السياح، مبيناً أن التنمية في اليمن وخططها محل فخر واعتزاز للمنظمة العربية للسياحة، موضحا أن الاستثمارات في اليمن ناجحة ومميزة وتحقق الهدف المطلوب كما أن اليمن يعيش بأمن واستقرار واضح.