دعا نائب رئيس نادي الطائي السابق حمود مبارك الضمادي نائب رئيس نادي الطائي الحالي خالد الباتع، بتوضيح العلة التي يعاني منها الفريق الكروي الأول، والتي يرى على حد وصفه لوسائل الإعلام أنها مكشوفة، وقال الضمادي «على الباتع كشف العلل وتحديد هويتها، هل هي فنية أو إدارية أو شرفية أو جماهيرية، أم أنها محاولة للخروج من مأزق الفشلين الإداري والفني اللذين يعيش فيه الفريق حاليا، وإذا كان خالد الباتع قادرا على استئصال العلة من جذورها، فأعتقد أن الباتع مزارع جيد ويعرف أين الجذور التي تغذي العلة، وله أبحاث زراعية متخصصة في هذا الجانب قبل دخوله المجال الرياضي الموسم الحالي». وأضاف «أستغرب حقيقة رمي الإخفاقات الإدارية والفنية للإدارة الطائية على أمور غير ملموسة وغير واقعية، بصورة تدعو للحزن على حال الطائي في الفترة الأخيرة، فالفريق الأول يعاني من قلة الخامات الفنية الجيدة التي ترجح كفة الفريق، رغم وجود مواهب شابة جيدة لكنها لم تمنح الثقة الكاملة، بدلا من جلب لاعبين بمبالغ مالية عالية لم تقدم للفريق سوى أسماء جديدة في الكشوفات، على حساب نجوم شابة ينتظرهم مستقبل مشرق، إذا حافظت إدارة النادي عليهم بالشكل الجيد بدلا من التفريط بالمواهب الشابة، ومثال على ذلك تنسيق مهاجم الفريق الشاب فهاد الحربي الذي يقود أولمبي فريق النصر حاليا، والنجم الشاب عبدالعزيز الخميس الذي خطفه الهلال بعد تميز مستواه الفني والبدني، فهل عمليات الاقتصاد لهذه المواهب تتم بواسطة الجذور التي يحاول نائب الرئيس الحالي استئصالها أم هي رأي فني أو إداري أم ماذا؟». وتابع «هل ضرب وركل وإهانة جماهير الطائي الوفية من قبل إدارة النادي العلة نفسها، أم من الجذور التي تغذي إدارة النادي بالقرارات الإدارية والفنية فقط دون تقديم الدعم المادي الجيد، الذي ينقذ إدارة أخي فهد الصادر من الوعود الوهمية التي يتلقها منذ ثلاث سنوات متتالية، مع الأسف الشديد هناك علامات تعجب ترتسم على مستقبل النادي وأوضاعه التي يعيش فيها، وهنا أتساءل أين دور المجلس التنفيذي الذي شكل أخيرا للوقوف مع إدارة النادي؟ فلو قدم كل عضو في المجلس 100 ألف ريال لخزينة النادي لحل الرئيس جميع المشاكل المالية والفنية التي يعاني منها وحقق الفريق النتائج الإيجابية، فمشكلة الفريق مالية عطفا على الأخطاء الإدارية فهناك طموحات لرئيس النادي لا يمكن تحقيقها إلا بالمادة، أما إذا كانت الأسماء حبرا على ورق دون تقديم أي عمل أو جهد أو دعم، فأعتقد أن الرئيس يبحث عن فشله الإداري والفني وهو يدرك ذلك جيدا، فالمجاملة على حساب المصلحة العامة كارثة ستضع الطائي في نفق مظلم مع احترامي وتقديري لكل الأسماء التي تضمها التنفيذية الورقية». وأبان الضمادي، «فضلت الصمت طيلة الأيام الماضية عن الأخطاء الإدارية والفنية التي تحدث داخل النادي لوجود التنظيم الشرفي الجديد، لكن المفاجأة المدوية أن كل هذا التشكيل جاء بعشوائية وارتجالية، ومن شخص واحد فقط لا زال ينخر في جسد الطائي، وجماهير الطائي تعرفت عليه جيدا بملامحه المثالية التي يخرج بها للضوء، ونائب الرئيس الحالي قادر على اجتثاثه بطريقته الخاصة. ومن ناحية تكرار اسطوانة الاستقالات التي تخرج علينا بين فترة وأخرى وتحديدا بعد كل خسارة فهذا ليس علاجا أو حلا بوجهة نظر الخبراء فهي تماد في الخطأ، والحل هو جلب خامات فنية وتوفير مبالغ مالية ضخمة تنقذ الفريق الأول، وتساعد مدرب الفريق في تحقيق النتائج، فأعتقد أن قرار استقالة رئيس النادي قرار لا يملكه في الفترة الأخيرة».