أعلنت شركة الاتصالات السعودية أن الطلب على تقنية التلفزيون التفاعلي «إنفجن» يتنامى بشكل متواصل منذ إطلاقه حتى الآن، في ظل الفكرة التي تقوم عليها خدمة التلفزيون التفاعلي، والتي ساهمت بشكل كبير في تغيير مفهوم المشاهدة التلفزيونية. وتعتبر منصة «إنفجن» التفاعلية إحدى الخدمات المتطورة التي تقدمها STC والتي أحدثت نقلة نوعية في سوق الاتصالات في المملكة، وهي تتمتع بميزات عدة ومنها إضافة الإثارة والمتعة إلى شاشة التلفزيون عبر التفاعل المتواصل بين المشاهد وبين الجهاز، حيث استطاعت الشركة تسخير التقنية لمواكبة متطلبات المشاهد. ويجمع جهاز إنفجن ما بين استخدامه كجهاز لمشاهدة المحتوى المرئي من قنوات تلفزيونية، وبرامج رياضية وثقافية، وأفلام وثائقية ومكتبة للفيديو وغيرها، وذلك بطريقة تفاعلية رائعة على شاشة جهاز التلفزيون بجودة ووضوح عاليتين «HD»، بالإضافة إلى إنترنت غير محدود بسرعة عالية جداً تصل إلى 20 ميجا بايت في الثانية، ومكالمات مفتوحة للهاتف مجاناً وذلك ضمن باقة واحدة متكاملة باشتراك شهري ثابت وبسعر منافس. وقال نائب الرئيس لخدمات القطاع السكني المهندس سعد بن ظافر القحطاني إن خدمة «إنفجن»، التي تطلقها الشركة لأول مرة على مستوى المملكة ودول المنطقة، تمثل نقلة نوعية وقفزة كبرى في خدمات الاتصالات في المملكة، كونها توفر لعملائنا المشاهدة وخدمات الاتصال، والدخول إلى شبكة الإنترنت بشكل ومفهوم عصريين وحديثين، غير أسلوب المشاهدة بشكل جذري، في الوقت الذي تسعى فيه الشركة إلى توفير أحدث التقنيات العصرية في السعودية. وأضاف أن فكرة خدمة التلفزيون التفاعلي المطور «إنفجن» تقوم على مفهوم خدمات الوسائط المتعددة، وهي الخدمة التي تتيح مشاهدة المحتوى المرئي بطريقة تفاعلية غيرت مفهوم المشاهدة العادية وذلك بأسعار تنافسية. وفي ما يتعلق بالأسعار يتم تقديم خدمة «إنفجن» عبر باقتين هما «الباقة الأساسية»: وتضم قنوات فضائية مختارة، قنوات المجد، وقنوات أبو ظبي الرياضية .