دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لإنقاذ العملية السلمية، محذرا من الجمود الذي تتعرض له. وطالب خلال لقائه، وزير الخارجية اليوناني ديمتريوس دراوتساس، والوفد المرافق له، في مقر الرئاسة في رام الله، بأن يكون التحرك من خلال الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها تجاه عملية السلام. ودعا إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي، وإبداء حسن النية تجاه عملية السلام، من خلال وقفها للاستيطان وتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها وفق الاتفاقيات الدولية. وشدد على أن وقف الاستيطان ليس شرطا مسبقا للاستمرار في المفاوضات، وإنما هو التزام وارد على إسرائيل حسب مرجعيات السلام، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي (باراك أوباما) والاتحاد الأوروبي طالبا إسرائيل بوقف البناء في الأرض الفلسطينية. وطالب عباس بدور أكبر للاتحاد الأوروبي في العملية السلمية، لما لأوروبا من تأثير كبير على جميع الأطراف، بالإضافة إلى كونها جزءا من اللجنة الرباعية.