أقرت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي في ألمانيا أنيتا شافان، افتتاح أقسام في الجامعات الألمانية لتدريس «الدراسات الإسلامية»، لافتة إلى أن جامعات توبنغين ومونستير وأوزنابروك ستكون من أوائل الجامعات الألمانية التي تؤهل الأئمة ورجال الدين الإسلامي، مبينة أن الدراسة ستبدأ مع الفصل الدراسي الشتوي عام 2011. ورأى المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أن افتتاح دراسات إسلامية بصفة رسمية في ألمانيا تعتبر خطوة مهمة لتوفير المناخ اللائق لعملية الاندماج التي توصف بأنها متعثرة. واعتبر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيار، أن القرار الذي صدر عن وزارة التعليم يتجاوب مع توجه «المؤتمر الإسلامي» الذي استضافه دي ميزيار في مايو الماضي، والذي طالب بتحسين صورة الأئمة في البلاد، والعمل على كسبهم من الجالية المسلمة في ألمانيا والتخلي عن الاستعانة بأئمة من تركيا أو من مصر، مشددا على أن تدريب الأئمة في ألمانيا خطوة إيجابية موفقة.