سقط سبعة جرحى من عائلة واحدة في بلدة القرين شمالي محافظة الأحساء أمس الأول، في اشتباك دموي بسبب مواقف سيارات، وقالت التقارير إن العراك العنيف بدأ بعنف لفظي بين شابين وامتدت العدوى إلى ثمانية آخرين تدخلوا لنصرة أطراف الشجار الذي تطور إلى اشتباك عنيف ودموي استخدم فيه العقل والعصي والهراوات. وأضافت المصادر أن نسوة من العائلة تدخلن في الاشتباك وهشمن زجاج سيارات خصومهن وأتلفن أوراقها الرسمية. وتم نقل المصابين على عجل إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي. وبحسب شهود عيان كانوا قريبين من مكان الاشتباك فإن عددا من المواطنين المتطوعين تدخلوا لفض الاشتباك العنيف قبل وصول القوات الأمنية إلى مسرح الحدث. وأبلغ المدير الطبي المناوب في المستشفى أن قسم الطوارئ استقبل ثمانية من الجرحى وتم إسعافهم وعلاجهم وحجزهم في غرف التنويم، فيما نقل مصاب إلى غرفة العناية القصوى لخطورة حالته. وبين الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أن غرفة العمليات تلقت بلاغا من مستشفى الأمير سعود بن جلوي عن وصول مصابين إثر مشاجرة جماعية في بلدة القرين، فانتقلت فرق أمنية إلى المشفى وتبين أن جميعهم من عائلة واحدة. وتم توقيف بعض الأشخاص في قسم شرطتي الهفوف والمبرز لاستكمال الإجراءات ومعرفة الدوافع والأسباب.