بعد أن من الله على أهالي مستورة بتيسير متبرع بأجهزة التكييف، ليحل معاناة المصلين مع حرارة الجو، ما زال جامع مستورة يعاني من تدني مستوى النظافة وذلك الفرش البالي والذي مضى عليه أكثر من أربعة عشر عاما دون تغيير. فسجاد الجامع بمستورة لم يتم تغييره منذ إنشاء الجامع في عام 1417ه. الجامع الكبير في مستورة والذي يصلي به الجمعة أكثر من 3000 مصل، يحتاج للوقوف عن كثب على احتياجاته ومتطلباته من لدن فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة مكةالمكرمة وترميم مرافقه، علما أنه سبق أن رفعنا عبر أثير الصحافة لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكةالمكرمة وشرحنا معاناة المصلين في جامع مستورة، وبقية المساجد التي تحتاج لكثير من أعمال الصيانة لمرافقها وزيادة أجهزة التكييف بها وتغيير سجادها والرفع من مستوى نظافتها بالمتابعة مع شركات النظافة المتعهدة، عليه نجدد نداءنا ونعيد مطلبنا في فتح مكتب للأوقاف والمساجد في مستورة أو في الأبواء يخدم المركزين، حيث يوجد أكثر من 117 مسجدا و7 جوامع ومصليا عيد في المركزين، فإيجاد مكتب للأوقاف والمساجد في أحد المركزين مستورة والأبواء، أصبح مطلبا وضرورة يفرضها واقع الحال، علما أن مركز الأبواء يبعد عن أقرب مكتب للأوقاف في رابغ أكثر من 65 كيلو مترا، ويوفر هذا المكتب إن وجد كل ما يلزم تلك المرافق الدينية في مركزي مستورة والأبواء والوقوف على احتياجاتها عن كثب، كما يقوم بالإشراف على مؤسسات الصيانة والنظافة القائمة بصيانة ونظافة الجوامع والمساجد وتأمين احتياجات الجوامع والمساجد من الفرش والتكييف وبرادات المياه وأجهزة الصوت والإضاءة... كما أن هناك توصية من أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس المنطقة، تؤيد فتح مكتب للأوقاف والمساجد في مستورة. ياسر أحمد اليوبي مستورة