قلل المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس من أهمية التكهنات التي يغذيها الإعلام الأمريكي حول تبادل أدوار بين نائب الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وثارت التكهنات بأن تخوض كلينتون الانتخابات على منصب نائب الرئيس مع الرئيس باراك أوباما، بينما يتولى بايدن منصب وزير الخارجية في الإدارة المقبلة، خلال مقابلة للصحافي الأمريكي البارز بوب وودوارد، مع برنامج «جون كينغ يو أس آي» على شبكة سي إن إن.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غيبس في تصريحات لشبكة (سي إن إن) إن «لا أحد في البيت الأبيض يناقش هذا الأمر على أنه احتمال قائم». لكن وودوارد قال خلال مقابلته مع كبير مراسلي(سي إن إن) جون كينغ إن ذلك الاحتمال مطروح «على الطاولة»، مضيفا «بعض مستشاري هيلاري كلينتون يرون في ذلك إمكانية حقيقية في 2012». ويرى مستشارو أوباما خارج البيت الأبيض أنه من اللافت أن وودوارد عزا نظريته لمستشاري كلينتون وليس لمسؤولين في البيت الأبيض، ما يشير إلى أن هذا قد يكون مسعى بين مؤيدي كلينتون على أمل اقترابها من المكتب البيضاوي، ومن ثم تصبح مرشحة الديمقراطيين المحتملة للرئاسة في انتخابات 2016. والصحافي وودوارد هو مؤلف كتاب «حروب أوباما»، الذي يلقي نظرة عن كثب على مداولات بين أوباما وكلينتون وبايدن، وعدد آخر من اللاعبين الكبار داخل البيت الأبيض بشأن إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان. ويرى وودوارد أن أوباما سيحتاج لوزيرة خارجيته كي تقوي الحزب الديمقراطي خلال العامين المقبلين، ويقول «أوباما يحتاج إلى دعم النساء واللاتينيات والمتقاعدات، وهو ما تحظى به كلينتون».