أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيلتقيان بعد أسبوعين في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في محاولة أوروبية لدفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قدما. وأضافت الإذاعة أن عقد الاجتماع المنتظر مرتبط بالقرارات التي قد تصدر عن اجتماعات لجنة المتابعة العربية لعملية السلام لمناقشة السبل الممكنة في ظل رفض الحكومة الإسرائيلية تجميد الاستيطان، الأمر الذي أدى إلى وقف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واستؤنفت المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل في الثاني من سبتمبر (أيلول) في واشنطن برعاية الولاياتالمتحدة إلا أنها تعثرت سريعا بسبب الخلاف حول الاستيطان. وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أعربت الأربعاء عن رغبتها في «إسماع صوت الاتحاد الأوروبي» في الشرق الأوسط ولكن «بحذر».