• طالما هناك مشاكل مالية ومشاكل شرفية وفشل على الصعيد اللاعب الأجنبي والمدربين. • وانقسامات لا شأن للجمهور بها واستمرار عقد ماسا في تكتيف المدرج والفريق مبتعد عن الذهب. • وطالما أن العمل الإداري غير منظم مع (ابتعاد / إبعاد) أعضاء الشرف ووقوف لجان الانضباط والتحكيم ضد العمل النصراوي فإننا إذن بحاجة ماسة لقراءة رواية البؤساء من جديد!. • كأن فكتور هيجو أراد بعد كل هذه الأزمان أن يحاكي الجماهير النصراوية بروايته الشهيرة البؤساء، على الرغم من نجاح جان فالجان في نهاية الرواية في تربية ابنته بالتبني (كوزيت) ونجح في تأمين مستقبلها. البؤس حالة تصيب الإنسان لما يتعرض له من أمور تجعله حزينا وفاقدا لجميع بوادر السعادة. • فمجرد أنك تقتحم العالم النصراوي ترى أمورا تجعلك لا تريد أن تكمل في قراءة أحداثها لأنك بالطبع تكون أكثر تشنجا وأكثر صمتا!. • كل شيء يتغير إلا الحال النصراوي على الرغم أن من يستلم دفة الرئاسة هو كحيلان، ذلك المرشح الجماهيري القوي لكن الوضع النصراوي الحالي من هجمات مستمرة على الكيان من قبل الإعلام ونشر مشاكل النادي في الصحف وكذلك استمرار أخطاء التحكيم تكون في الضد النصراوي وكذلك تأخر عطاء الفريق لأسباب نفسية والفشل المستمر باختيار الأجانب والمدربين البائسين للفريق الأول ومشاكل النادي المالية من تأخر الرواتب وعقد ماسا والانقسام النصراوي الحالي وابتعاد أعضاء الشرف الكبار كسامي الطويل ومحمد العمران وأديب وعجينة وحسام الصالح وغيرهم يجعل الأمر أكثر صعوبة أمام كحيلان في تسيير النادي وفي الوقت نفسه يجعل الجماهير النصراوية أكثر تشاؤما لشعورهم أن بؤسهم مازال مستعمرا في الكيان بسبب إرهاصات الماضي من ازدياد سنوات الابتعاد النصراوي عن البطولات أكثر فأكثر!. • وجود تينا ردييه في رواية البؤساء وكذلك الغفير جافير يجعلنا أكثر دهشة من توافق الرواية لمن أراد أن يكتشف التشابه بين بؤس جان فالجان وبؤس كحيلان والجماهير النصراوية في رواية البؤساء!. • الشيء الذي يجعلك فعلا حزينا أن حظوظ الفريق في الدوري تقلصت بسبب تخبطات زينجا وفشل الأجانب الأربعة في إحداث فارق فني للفريق. • الجميل في الأمر أن رواية البؤساء كانت ولازالت من الروايات العالمية في الأدب الفرنسي على الرغم ما تحمله من حزن، كم من رواية جميلة لم تصنف من (الأدب العالمي) لأنها تحمل (طابع المحلي). • ما أتذكره في نهاية تلك الرواية هو تغيير الحال إلى أفضل وهذا ما أتمناه بالطبع لمستقبل العالمي في نهاية بؤساء القرن الحالي!. • ابحثوا عن بقايا الرواية وأبطالها في معالم الكيان الحالي وستجدون أننا بالفعل جزء رابع من سلسلة هيجو. • هديل: الحب هو تحية الأرواح لنجوم!.