توقع المشرف على مشروع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة المهندس علاء سمان أن يبدأ تنفيذ المشروع مطلع العام المقبل2011م بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية «BOT». وأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني عقدت على مدار اليومين الماضيين لقاء تعريفيا للشركات والتحالفات، التي أنهت المرحلة الأولى للتأهيل المبدئي الخاص بالتقدم للمنافسة الدولية لتطوير وتمويل وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة، بأسلوب شراكة للقطاعين العام والخاص لفترة طويلة، وأن اللقاء جاء للإجابة على كافة استفسارات الشركات التي اجتازت المرحلة الأولى من التأهيل المبدئي، وهي ثماني شركات وتضم تحالفات محلية ودولية، تم تأهيلهم من أصل 10 شركات تقدمت عند إعلان طرح المشروع. وأضاف أنه تم خلال اللقاء أيضا عقد حلقات نقاش لكل شركة على حدة وتمت الإجابة على التساؤلات حول المشروع، وذلك استعدادا لتقديم عروضها المالية والفنية للمنافسة على المشروع. وزار ممثلو التحالفات المحلية والدولية موقع المشروع في المدينةالمنورة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن المشروع. وكانت الهيئة قد تعاقدت مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي لإعداد الدراسات التجارية والفنية والقانونية لمشروع المطار الجديد الذي سيتم طرحه على القطاع الخاص بطريقة (BOT) لزيادة الطاقة الاستيعابية لفترة ال 30 عاما المقبلة. وسوف يساهم المشروع في المرحلة الأولى في زيادة استيعاب نمو الحركة الجوية لتصل طاقته الاستيعابية إلى ثمانية ملايين راكب سنويا كما سيتم استكمال مراحل المشروع بناء على قياس حركة المسافرين في المرحلة الأولى، والتي سيتم من خلالها تحديد معدل التوسع. ويأتي طرح المشروع بناء على موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في تطوير قطاع المطارات للعمل على أسس تجارية من خلال زيادة مساهمة القطاع الخاص الذي أبدى رغبته في المشاركة في تلك الفرص الواعدة التي تطرحها الهيئة وفق معايير تجارية تحقق ضمان جودة الخدمة، وفي إطار سعيها لتوسيع دائرة مشاركة القطاع الخاص في هذه الفرص الاستثمارية بغية الرفع من مستوى الخدمات المقدمة في المطارات لكافة المستخدمين من مسافرين وشركات طيران.