احتجز مجموعة من الضباط اللاعب الإيطالي الدولي ماريو بالوتيللي، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي بعد أن حاول وشقيقه الدخول إلى سجن مخصص للنساء في مدينة بريشيا الإيطالية، دون أن يحصلا على إذن من الجهات المختصة. وقالت صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» الرياضية الإيطالية الصادرة البارحة الأولى، إن بالوتيللي (20 عاما) اصطحب شقيقه إينوك (17 عاما) وحاولا الدخول إلى سجن النساء، لكن تم منعهما ودخلا في مشادة بسيطة مع ضباط السجن واحتجزا لمدة نصف الساعة قبل أن يتم إطلاق سراحهما. من جانبه، قال كالوييرو لوبريستي (أحد الضباط) «كانت الساعة الرابعة مساء عندما شاهدنا سيارة مرسيدس فارهة آتية تجاه البوابة داخلها شابان، وبعد وقت قصير عرفنا أن أحدهما هو بالوتيللي». وتابع لوبريستي: «نعم تمكننا من تمييزه لكن هذا غير كاف. اتخذنا الإجراءات الرسمية معه وطلبنا تصريح الدخول. وقتها شعر الاثنان بالخوف لأنهما لا يمتلكانه. قالا: إنهما رأيا البوابة مفتوحة ولم يتخيلا أن الدخول يحتاج إلى ترخيص، وأبديا دهشة كبيرة عندما علما أن هذا المكان هو سجن النساء». وختم: «لكن بالوتيللي اعتذر في النهاية. كان يتحدث بصوت خفيض، وشعر بالحرج إلى حد ما». وعلق مينو رايولا، وكيل اللاعب الذي يعاني حاليا من إصابة بالركبة تمنعه من المشاركة في المباريات، على الموقف قائلا: «لم يرتكب ماريو إثما. حقيقة فإن الضباط أشادوا بسلوكه».