محافظة الوجه بمساحتها الكبيرة وكثافة سكانها لا يوجد بها سوى مركز واحد للهلال فقط وإمكاناته عبارة عن إسعافين فقط، عدد محدود بالرغم من الكثافة السكانية من مواطنين ووافدين ومرتبط بها مجموعة كبيرة من القرى والمراكز، فضلا عن وجود مطار داخلي يرتبط بمعظم مدن المملكة. وتقع محافظة الوجه في المنتصف بين محافظتي أملج وضباء، ويعتبرها جميع المسافرين القادمين من مدن المملكة من المنطقة الجنوبية والغربية في طريقهم إلى الدول المجاورة للمملكة: الأردن، مصر، سورية، تركيا، بالإضافة إلى ارتباطها بمحافظة العلا عن طريق قرية بداء التي تبعد عن المحافظة ب100 كيلو متر بطريق زراعي مسفلت مع بقية القرى والهجر، وكثيرا ما يحصل من حوادث مرورية مؤلمة على هذا الطريق، الأمر الذي يتطلب إسعاف المصابين في هذه الحوادث بصفة عاجلة لإنقاذهم وإيصالهم إلى المستشفى العام بالوجه، ولكن إمكانية مركز الهلال من الكوادر البشرية والسيارات يكون غير قادر على القيام بعمله النبيل على أكمل وجه سوى داخل المحافظة عند حدوث حرائق لا سمح الله أو حوادث مرورية أو كوارث أو مرض وحالتهم الصحية سيئة للغاية والأمر يتطلب نقلهم إلى المستشفى بإسعاف الهلال. والأمر يتطلب تزويد المراكز بالكوادر البشرية والسيارات التي تكون مجهزة، وافتتاح فرع آخر في المحافظة نظرا لكثرة الأحياء السكنية واتساع رقعتها، وأيضا فرع آخر في قرية بداء لخدمة القاطنين بهذه القرية والقرى المجاورة لها الشرقية ومستخدمي هذا الطريق وفرع في قرية المنجور لخدمة القرى الجنوبية. قاعود بن محمد بن محمود الغبان رئيس المجلس البلدي في محافظة الوجه