يترقب أكثر من 50 ألف عضو في 165 جمعية تعاونية سعودية إنطلاق جلسات الملتقى الثاني للجمعيات التعاونية الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم في فندق بارك حياة جدة. ينظم الملتقى مجلس الجمعيات التعاونية السعودية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتستضيفه الجمعية التعاونية لموظفي الخطوط السعودية في جدة، تحت شعار «التعاون نحو مفهوم معاصر». وقال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لموظفي الخطوط السعودية ماجد بكر درويش إن الملتقى يناقش العديد من المحاور والتطورات في مجال عمل الجمعيات التعاونية في المملكة. وأشار إلى أن الملتقى يسعى لنشر فلسفة الجمعيات التعاونية وتكريس أهميتها لدى المجتمع على مختلف أصعدته، معتبراً أن تجربة الجمعيات التعاونية في السعودية تبعث على التفاؤل، خصوصا أننا نعيش في عصر إزدهار الجمعيات التعاونية في المملكة وتناميها. ويسعى الملتقى إلى مواصلة تنظيم العمل التعاوني في المملكة وتأكيد الدور الحيوي الذي تلعبه تلك الجمعيات لخدمة الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى العمل على إحداث نقلة نوعية للعمل التعاوني من خلال فهم الواقع الحالي للجمعيات التعاونية والبحث عن الوسائل المناسبة لزيادة المشاركة الفاعلة لها في تلبية الاحتياجات التنموية وخدمة الاقتصاد الوطني. يستعرض الملتقى عددا من التجارب الناجحة للجمعيات التعاونية في مختلف دول العالم. ويسعى الملتقى، الذي ينظمه مجلس الجمعيات التعاونية السعودية بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية وتستضيفه الجمعية التعاونية لموظفي الخطوط السعودية في جدة، إلى تطوير العمل التعاوني في المملكة. وأوضح درويش أن الملتقى يستهدف مناقشة استراتيجيات العمل التعاوني في المملكة وآليات تطويره، بحث تطور العمل التعاوني والتحديات التي تواجهه، وواقع ومستقبل العمل التعاوني في المملكة. ويناقش الملتقى أوراقاً علمية تتضمن المفاهيم النظرية والتجارب العملية الناجحة للجمعيات التعاونية في مختلف دول العالم، كما يشتمل على ورش عمل وندوات يناقش خلالها ما يطرح خلال جلسات الملتقى والخروج بتوصيات تهدف إلى تطوير العمل التعاوني في المملكة. يتناول الملتقى عدة محاور تتضمن مفهوم العمل التعاوني المعاصر وتنمية مصادر دخل الجمعيات التعاونية، بالإضافة إلى استثمار ممتلكات الجمعيات، ودور الإعلام في خدمة الجمعيات التعاونية. يشار إلى أن الملتقى يسعى إلى مواصلة تنظيم العمل التعاوني في المملكة وتأكيد الدور الحيوي الذي تلعبه تلك الجمعيات لخدمة الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى العمل على إحداث نقلة نوعية للعمل التعاوني من خلال فهم الواقع الحالي للجمعيات التعاونية والبحث عن الوسائل المناسبة لزيادة المشاركة الفاعلة لها في تلبية الاحتياجات التنموية وخدمة الاقتصاد الوطني. وتوضح إحصاءات وزارة الشؤون الاجتماعية أن الجمعيات التعاونية في المملكة تجاوز عددها 165 جمعية، في حين يزيد عدد أعضائها عن خمسين ألف عضو ورأسمالها يصل إلى 157 مليون ريال تقريباً. وأضاف أن أهمية الملتقى تظهر في ظل الحاجة لمضاعفة عدد الجمعيات الحالي لتغطية القرى والهجر والمدن الصغيرة، فضلاً عن المناطق الكبيرة بهدف تعميم النشاط التعاوني في كافة أرجاء هذا الوطن الغالي.