أعلن وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند عدم ترشيح نفسه لتولي منصب في حكومة الظل لحزب العمال المعارض بزعامة شقيقه إد ميليباند، والبقاء نائبا في صفوف الحزب. وقال ميليباند في رسالة إلى رئيس حزب العمال في دائرته الانتخابية ساوث شيلدز «إن الحزب يحتاج إلى بداية جديدة من زعيمه الجديد واعتقد أن ذلك سيتحقق إذا قمت بعمل جديد، وقررت عدم ترشيح نفسي لمنصب في حكومة الظل وأنا واثق تماماً من أن ذلك هو القرار الصحيح بالنسبة إلى إد وللحزب ولي ولعائلتي». وأضاف وزير الخارجية السابق أن شقيقه إد «يجب أن يكون قادراً على قيادة حزب العمال من دون عوائق». وكان إد ميليباند أدان حرب العراق ووصف بالخاطئ قرار رئيس وزراء بلاده الأسبق طوني بلير إشراك بريطانيا في الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للعراق عام 2003. وقال في أول خطاب له كزعيم لحزب العمال أمس الأول الثلاثاء أمام مؤتمره السنوي في مدينة مانشستر «إن تورط بريطانيا في حرب العراق كان خطأ، لأن هذه الحرب شكلت قضية قسمت حزبنا وبلدنا وكان الكثير يعتقد أن العالم واجه تهديداً حقيقياً.. ولكنني اعتقد أننا كنا على خطأ ونحتاج إلى أن نكون صادقين في ذلك»، ما أدى إلى إغضاب شقيقه ديفيد وانسحابه لاحقاً من المؤتمر.