تشهد جدة اليوم اختيار الفريق السعودي الفائز في المسابقة الإقليمية السنوية «أفضل شركة طلابية لعام 2010»، تمثل المملكة في نسختها الدولية عبر تقديم منتجات مبتكرة صنعها وسوق لها الطلاب السعوديون، إضافة إلى تمثيلهم دور رواد الأعمال، واستعراضهم لشركات أسسوها برأس مال حقيقي ومنظومة موارد بشرية وإدارية فعلية، وذلك بالاستفادة من التعليم والتدريب الذي تلقوه في سلسلة من البرامج التدريبية المكثفة، التي كانت قد قدمتها لهم مؤسسة «إنجاز السعودية»، بمشاركة متطوعين من القطاع الخاص، وهدفت إلى رفع قدراتهم وخلق روح المبادرة والعمل الحر لديهم. وستسبق تلك المشاركة الإقليمية استعدادات «إنجاز السعودية» لإطلاق مسابقتها السنوية لتكريم ومكافأة أصحاب المشاركات المتميزة من الطالبات والطلاب، حيث تتنافس ست شركات طلابية على لقب أفضل شركة طلابية لعام 2010، وسيتم تقييمهم بواسطة لجنة تحكيم مكونة من نخبة من سيدات ورجال الأعمال من المملكة، وبمشاركة من مجموعة صافولا وشركة عبداللطيف جميل والبنك الأهلي ومجموعة البنوي للصناعات، وفق معايير مختلفة لا تقتصر فقط على الربحية، بل تضم أيضًا تقييمًا للقدرة على مواءمة مشاريعهم للمعطيات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. وتنوي «إنجاز السعودية» إقامة المسابقة في قاعة حسن جميل. وسيتوجه الفريق السعودي من طلاب المرحلة الثانوية الذين وصلوا لنهائي المسابقة إلى مدينة مراكش المغربية لتمثيل المملكة في المسابقة الإقليمية السنوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي ستقام في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر المقبل. وستشهد الفعالية مشاركة عدد كبير من طالبات وطلاب المرحلة الثانوية من الدول ال13 الأعضاء في منظمة إنجاز العرب وهي إلى جانب المملكة الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الأردن، المغرب، مصر، الكويت، عمان، لبنان، قطر، فلسطين، تونس، اليمن. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «إنجاز السعودية» نائل سمير فايز «هدفت منافسة الشركات الطلابية منذ تقديمها لأول مرة إلى تمثيل حدث بارز غير مسبوق لاستقطاب الشباب السعودي لحضوره والمشاركة الفاعلة والمميزة فيه». وتطمح «إنجاز السعودية» من خلال الفعاليات التي تنظمها إلى التعريف برسالتها الهادفة إلى تكريس الريادة وحب العمل الحر والنهوض بالمهارات العملية والحياتية للشباب السعودي، وتجسيد الرؤية الساعية إلى تقديم برامج عملية رائدة ل 100ألف طالبة وطالب في المدن الرئيسة في المملكة مع حلول عام 2018، بالتحالف مع مجتمع الأعمال، وزارة التعليم، الجهات التعليمية، ومتطوعي القطاع الخاص. وترعى عكاظ المناسبة إعلاميا.