واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها أمس، مع استمرار مخاوف المستثمرين بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي العالمي، وكانت أسهم البنوك من أكبر الخاسرين. وبحلول الساعة 07:50 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,9 في المائة إلى 1072,43 نقطة. وقال جستن أوركهارت ستيوارت من سيفن لإدارة الاستثمار «الأسهم ستكون متقلبة.. أعتقد أنه ستكون هناك مخاوف إزاء إعلان مجلس الاحتياطي بشأن حجم التيسير الكمي الضروري.» وكان مجلس الاحتياطي قد فتح الباب أمس الأول لمزيد من التحفيز الأمريكي المحتمل، وإن لم يقرر تغييرا في السياسة بنهاية اجتماع ليوم واحد حيث أبقى على سعر فائدة ليلة قريبا من الصفر. وانخفض مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أمس، ولكن الخسائر كانت محدودة بعد أن عاود الدولار الصعود مقتربا من مستوى 85 ينا وبفضل توقعات بأن ارتفاعا قويا للين سيؤدي إلى تدخل ياباني. وتضررت أسهم المصدرين نتيجة لذلك حيث انخفض سهم هوندا موتور 1,6 في المائة ليصل الى 2953 ينا وفقد سهم كانون 1,2 في المائة إلى 3860 ينا. وتراجع مؤشر نيكي القياسي 35,79 نقطة ليغلق على 9566,32 نقطة في حين فقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0,4 في المائة إلى 846,52 نقطة.