أجرى رئيس الحكومة اليابانية ناوتو كان الذي ثبت لتوه في منصبه، تعديلا وزاريا واسعا أمس استبدل بموجبه خصوصا وزير الخارجية في أوج أزمة دبلوماسية مع الصين. فقد حل سيجي مايهارا محل كاتسويا أوكادا، الذي تولى حقيبة الخارجية منذ وصول الحزب الديموقراطي الياباني (وسط يسار) بزعامة كان إلى السلطة قبل عام. وكان مايهارا الشخصية المرموقة في الحزب الديموقراطي الياباني والمعروف بصراحته، وزيرا للنقل واستصلاح الأراضي. وبانتقاله إلى وزارة الخارجية، سيتعين عليه إدارة ملف الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت أخيرا مع الصين، جراء احتجاز السلطات اليابانية سفينة صيد صينية قرب جزر يتنازع البلدان السيادة عليها. وفي آخر مراحل الأزمة، أكدت اليابان أن الصين استأنفت أنشطتها في حقل للغاز يعلن البلدان سيادتهما عليه شرق بحر الصين. ومن المقرر تسيير تظاهرات احتجاج على اليابان في نهاية الأسبوع في بكين وشانغهاي. وسيتولى الوزير الجديد من جهة أخرى إدارة المفاوضات الدقيقة مع الولاياتالمتحدة، أقرب حلفاء اليابان، حول نقل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة اوكيناوا (جنوب)، وهي موقع عسكري لم يعد يريده السكان المحليون.