غيب الموت أمس، الأديب والشاعر عبد الرزاق محمد صالح بليلة أحد مؤسسي جمعية البر في مكةالمكرمة عن عمر يناهز 88 عاما، بعد معاناة مع المرض أعقبتها غيبوبة استمرت عاما، وصلي على جثمانه عصر أمس في المسجد الحرام، وووري الثرى في مقابر المعلاة في مكة. الفقيد والد كل من؛ المهندس أسامة، نزار، الدكتور مازن عضو مجلس الشورى رئيس تحرير صحيفة المدينة الأسبق، الدكتور ياسر، عبير عميدة كلية التصاميم في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض. والفقيد من مواليد مكةالمكرمة عام 1339 ه، وأتم مراحل التعليم الأولى في العاصمة المقدسة، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عام 1383 ه، وأسس مكتبة الثقافة مع زميله الشيخ صالح محمد جمال، كما أسس مكتبة المعرفة، وشغل عضوية العديد من الهيئات واللجان، من أبرزها؛ الهيئة التأسيسية لصندوق البر في مكةالمكرمة، ولجنة النشر العربية، وله مقالات عديدة في صحف البلاد والندوة وحراء منذ ستينيات القرن الميلادي الماضي، ويعد أول من حرر صفحة أسبوعية طريفة تعنى بالأخبار الخفيفة والمقتطفات الأدبية تحت اسم مجلة البلاد، كما ارتبط اسمه بأغنية (وطني الحبيب) التي شدا بها الفنان الراحل طلال مداح. وتتقبل الأسرة العزاء في منزل الفقيد في مشروع الأمير فواز في جدة، فيلا 1106 مجمع فلل الجنوبية الغربية ابتداء من مساء اليوم الجمعة. أسرة «عكاظ» تتقدم لأبناء الفقيد وكافة أفراد الأسرة بخالص التعازي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهمهم جميعا الصبر والسلوان.