أكد ل «عكاظ» قائد حرس الحدود في منطقة تبوك العميد محمد الثمالي، أن حالات الغرق والوفيات في شواطئ المنطقة تراجعت بنسبة 70 في المائة عن العام الماضي؛ نتيجة الحملة التوعوية التي نظمتها قيادة حرس الحدود في المنطقة أخيرا. وأوضح العميد الثمالي، أن قيادة حرس الحدود كثفت جهودها في مجال البحث والإنقاذ، وتم تزويد القيادة بآليات حديثة ومتطورة، إضافة إلى زيادة الدوريات على الشواطئ لتأمين سلامة مرتادي الشاطئ. وأشار قائد حرس الحدود في تبوك إلى وضع خطة متكاملة لموسم العيد هدفها تحقيق الأمن والسلامة لمرتادي الشواطئ البحرية خلال أيام عيد الفطر، حيث تم الوقوف ميدانياً على جميع نقاط البحث والإنقاذ ودعمها بمعدات وآليات حديثة ومتطورة كالسيارات، القوارب المطاطية، الدبابات البحرية، وأطقم كاملة لمعدات الغوص الحديثة تم توزيعها على القطاعات الساحلية للإسهام في تفعيل عمليات البحث والإنقاذ. وأضاف العميد الثمالي أن جهود سلاح الحدود ركزت على رفع مستوى الوعي عند مرتادي الشاطئ عبر توزيع المطويات في الأسواق والأماكن العامة؛ بهدف الإسهام في توعية مرتادي الشواطئ والمتنزهين بمخاطر البحر، وتحديد الأماكن الصالحة للسباحة سعيا لحماية الزوار. من جهة أخرى، أوضح الناطق الرسمي لجوازات منطقة تبوك الرائد منصور بن محمد الناصر أن الإدارة مستمرة بالعمل بكافة فروعها ومنافذها وشعبها تقوم بتقديم خدماتها طيلة إجازة عيد الفطر لاستقبال الحالات الطارئة والضرورية، والتي لا يمكن تأجيلها سواء كانت للمواطنين أو المقيمين. مؤكداً الناصر في نفس الوقت حرص مدير عام الجوازات على ضرورة تسهيل إجراءات المراجعين، مشيرا إلى أن رؤساء المناوبات متواجدون بصورة مستمرة لإنجاز جميع الأعمال دون تأخير والتأكد من تواجد المكلفين بالعمل. على صعيد آخر، أكد ل «عكاظ» مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد بن علي النجار أن التزام قائدي المركبات بالأنظمة والتعليمات ساهم في نجاح خطة مواجهة الزحام أول أيام العيد، مشيرا إلى أن انتشار رجال المرور منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر لتسيير الحركة شكل مسارات للسيارات تؤدي إلى المواقف بعيدا عن التسبب في الزحام ومنعا لإيقاف السيارات في عرض الشوارع، واختتم العقيد النجار حديثه بأن التنظيم أساس النجاح.