دعا شبان أمانة الرياض والجهات المنظمة لاحتفالات العيد إلى تبني برامج ومواقع ترفيه تناسب رغباتهم في مهرجانات العيد السنوية، موضحين أنهم لا يهتمون كثيرا بمعرفة الأنشطة المقدمة لقناعتهم بأن ما يقدم لا يدخل في دائرة اهتماماتهم، ولا يجدون متنفسا في العيد سوى في المنطقة البرية المعروفة بالثمامة. ويفضل أغلب الشبان في العاصمة قضاء العيد في المناطق البرية، وبعيدا عن الفعاليات والأنشطة المنظمة داخل المدينة، إذ تبقى الثمامة هي الخيار الأول والأخير أمامهم عند التفكير بقضاء وقت ممتع في كل موسم عيد. ويقول عبد الله الناصر إنه على الرغم من الجهود التي تبذلها أمانة منطقة الرياض في توفير فعاليات خاصة بالشباب في عدد محدد من المواقع، بيد أن تلك المواقع تظل بعيدة ويتكاسل الشاب في الحضور إليها للمشاركة. ويضيف الناصر«كما أن هناك فعاليات تقع في وسط العاصمة الرياض التي تشهد زحاما مروريا كثيفا، وهذا سبب آخر لعزوف الشباب عن الحضور، ولذلك أفضل كل عام وأصدقائي قضاء صباح العيد في أحضان الأسرة والأقارب بالمعايدة، وفي المساء نشد رحلنا إلى منطقة الثمامة لإقامة الخيام والسمر». من جهته، يوضح محمد العايد، أن الشباب يعون ويدركون بذل أمانة منطقة الرياض جهود كبيرة في سبيل استقطاب الشباب وتحميسهم للحضور في الفعاليات، مضيفا «ولكن نحن بدورنا نبحث عن قضاء آخر أيام الأجازة الصيفية قبل العودة إلى الجامعات والتمتع بأجواء هادئة بعيدا عن ضوضاء المدينة». ويرى العايد أن على أمانة منطقة الرياض كي تجذب الشباب تقديم أنشطة خاصة بالشباب في منطقة الثمامة «وأن تكون من ضمن الفعاليات بطولة كرة القدم، وساحة لتقديم استعراض السيارات ومهاراتها في تخطي الحواجز وسباقات السرعة، إضافة إلى ساحة خاصة بالتفحيط كما هو الحال في دولة الإمارات». ويبين أنه في متناول أمانة الرياض اتخاذ كافة التدابير الأمنية والإسعافية في حال إقرار مواقع لاستعراض السيارات، بما فيها تنظيم دخول وخروج المتسابقين إلى الحلبة، وتحديد وقت محدد لكل متسابق. يشار إلى أن المواقع المخصصة للشباب في احتفالات العيد تقتصر على أربعة مواقع، وهي استاد الأمير فيصل بن فهد، والصالة الرياضية المغلقة في حي الرفيعة، وخيمة الملز للألعاب الإلكترونية، وساحة منتزه شرق الرياض في حي القادسية.