نما عشق ناصر بن سعيد الربيعي للتصوير الضوئي منذ طفولته حتى تمكن من رئاسة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون في منطقة نجران منذ تأسيسها. ولد الربيعي في نجران سنة 1397ه وترعرع فيها باحثا عن مصادر الجمال في محيطه الصغير بكاميرته الرقمية الصغيرة التي كان يحيطها بكل عنايته، وبريشته التي كانت تنقل نبض الحياة إلى لوحاته كفنان تشكيلي، لكن الربيعي اتجه إلى التصوير حيث وجد نفسه في هذا الفن البصري أكثر من أي فن آخر، لذا حاول تطوير ذاته، فحصل على 4 دورات في التصوير الفوتوغرافي. لم يقف حب الربيعي للتصوير عند هذا الحد، فقدم دورة في أساسيات التصوير، إضافة إلى مشاركات على المستوى المحلي وصلت إلى أكثر من 35 مشاركة في معارض دولية، كان آخرها في الأيام الثقافية السعودية في المغرب، بالإضافة إلى المشاركات الدولية في مسابقات التصوير في دولة النمسا، الإمارات، وقطر. حصل الربيعي على العديد من العضويات في التصوير، منها عضوية اتحاد الفياب العالمي للتصوير الفوتوغرافي، عضو مؤسس للجمعية السعودية للتصوير الضوئي، عضو بجمعية قطر للتصوير الفوتوغرافي، وعضو في بيت «فوتوغرافيو جدة». شارك الربيعي في العديد من المطبوعات الحكومية والخاصة من مجلات، صحف، ومواقع إلكترونية، وحصل على شهادة دبلوم ثانوي زراعي. عمل المصور الفوتوغرافي في بلدية محافظة شرورة كرئيس لقسم التشجير والتجميل، ثم بلدية يدمه، وانتقل إلى بلدية ثار كرئيس لقسم الخدمات، ترقى إلى مدير لقسم الموظفين ثم الأراضي والحجج، وأنهى حياته الوظيفية بالعمل مديرا لإدارة العلاقات العامة والإعلام في أمانة منطقة نجران.