اجتاحت حمى تعديل العقود جنبات النادي الأهلي المصري، بعد تعاقد الفريق مع عماد متعب العائد من بلجيكا، وطالب اللاعبون بالمساواة مع متعب، رافعين شعارات التضحيات التي فعلوها من أجل الانضمام للأهلي دون غيره. سيد معوض (ظهير أيسر الفريق) كان أول المطالبين بتعديل عقده وتم مناقشة الأمر في اجتماع لجنة الكرة والتي وافقت على تعديل عقد اللاعب. اللاعب كان قد هدد بالرحيل، مؤكدا تضحيته للعب مع الأهلي بعد سداده مليون و300 ألف جنيه لناديه السابق؛ للانتقال للأهلي. وتعديل عقد معوض فتح الباب لباقي اللاعبين بالمطالبة بالمساواة، محمد فضل الذي يحصل على مليون جنيه في الموسم، وبالطبع صعدت لسطح المطالبة الحديث عن التضحيات التي فعلها اللاعب للانتقال للأهلي. ولم يتوقف الأمر عند معوض وفضل ولكن حسام عاشور وأحمد فتحي ساهما في تصعيد الأزمة داخل صفوف الفريق الأحمر، بعدما رفض اللاعبان تجديد عقديهما مع النادي. من جانبه حاول هادي خشبة إقناع اللاعب بالتوقيع على عقد التجديد، ولكن اللاعب رفض رفضا قاطعا العرض المادي المعروض من النادي مطالبا بالمساواة مع زملائه في الفريق. أما فتحي فطلب من الإدارة السماح له بخوض تجربة الاحتراف، بعدما عرقلت من قبل أكثر من عرض أبرزهم من أحد الأندية الإنجليزية. وطالب المدير الفني للفريق الأول حسام البدري بإغلاق ملف تجديد العقود في أسرع وقت، مشيرا إلى أن هذا الملف يبعد اللاعبين عن تركيزهم في المباريات المقبلة والتي تحتاج لحضور ذهني كامل.