حقق محمد بن علي الزهراني بعضا من طموحاته التي كان من أهمها الحصول على درجة الماجستير في العدالة الجنائية من جامعة نايف للعلوم الأمنية، كما أنه عين مديرا لمدرسة الأبناء في قيادة الخرج وشغوف جدا بالعمل الاجتماعي من خلال دعم برامج وأنشطة الحي وهو يشجع أيضا برامج الجودة في التعليم التي يحرص على تطبيقها في إدارته وعمله التربوي، منطلقا من إكساب العاملين بعض المهارات القيادية والتطويرية من خلال أنشطة وبرامج تدريبية يحرص على إقامتها والترتيب لها لزيادة الوعي لدى العاملين ومن ثم النهوض بالعمل التربوي وتحقيق أعلى درجات الانتاجية المطلوبة. بدأ حياته العملية معلما عام 1417ه في مدارس الأبناء في مدينة الجبيل لمدة أربع سنوات ثم كلف رائدا للأنشطة لمدة سنتين ولما تمتع به من حسن تصرف وشخصية قيادية تم تكليفه وكيلا إداريا بالمدرسة لمدة عامين، ثم قرر الانتقال لمسقط رأسة محافظة الخرج بغية مواصلة الدراسات العليا والتحق بجامعة نايف للعلوم الأمنية وحصل على درجة الماجستير في قسم العدالة الجنائية وكانت عنوان رسالته (الإيمان بالغيب وأثره في الوقاية من الجريمة المالية)، جاعلا من صندوق إبراء الذمة نموذجا لبحثه، وبعد عامين على حصوله على الماجستير عين مديرا لمدرسة لابتدائية الأبناء في قيادة الخرج وما زال حتى الآن. والتحق الزهراني بالعشرات من الدورات التدريبية التخصصية في مجال الإدارة المدرسية وتطوير الذات والتنمية البشرية، كما حصل على العديد من شهادات الشكر والتقدير من إدارة الثقافة والتعليم في محافظة الخرج نظير جهوده وتميزه الوظيفي الذي أكسبه محبة رؤسائه وزملائه في الميدان التربوي. ويصف الزهراني تجربته التربوية بأنها ناجحة لما حصد فيها من إثراء للأنشطة والبرامج التربوية التي أشرف عليها ونفذها خلال عمله معلما ورائدا للأنشطة ومديرا تربويا طيلة 14 عاما في مجال التربية والتعليم، وهو يطمح الآن للحصول على درجة درجة الدكتوراه في تخصص العدالة الجنائية والالتحاق بإحدى الجامعات السعودية ليخدم وطنه وأبناء مجتمعه في مجال البحث العلمي والأكاديمي.