شرعت شركة أرامكو السعودية في وضع الأساسات لمشروع مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي في الظهران (المقر الرئيس للشركة) الذي يضم مكتبة بمعايير القرن الحادي والعشرين، ومتحفا عاما، متحفا للأطفال، مركزا للوثائق والدراسات، مسرحا، قاعة عرض بالوسائط المتعددة، مركزا إبداعيا للشباب، قاعة عرض كبيرة لاستضافة المعارض الدولية المتنقلة، مرفقا للتعلم المستمر، وحديقة بيئية. المركز الذي ينشأ في الموقع الجيولوجي التاريخي الذي تم اكتشاف البترول فيه لأول مرة في المملكة بكميات تجارية عام 1938م، من المقرر استكماله في نهاية عام 2012، حيث تتولى إحدى الشركات المتخصصة في التقنية تصميم التطبيقات المتكاملة، ومركز البيانات، والنظام الذكي لإدارة المبنى، فيما سيتم تصميم مجموعة من المعارض ذات التقنية التفاعلية العالية بالتعاون مع شركة أتيليه بروكنر الألمانية. وأوضح المدير العام للشؤون العامة في أرامكو السعودية ناصر النفيسي أن البدء في بناء المركز يعد لحظة فخر بالنسبة لنا جميعا، وقال «مركز الملك عبدالعزيز إضافة مميزة لمسيرة الشركة، حيث يمثل نقلة نوعية مميزة للمشهد الثقافي على النطاقين المحلي والعالمي». من جهته، قال مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان «نأمل أن يكون المركز تحفة عالمية يشار إليها بالبنان، ليس فقط بسبب تصميمه المعماري والهندسي المتميز، بل بما سيقدمه للمجتمع من برامج وأنشطة نوعية مفيدة على الصعيد المعرفي والثقافي بطريقة إبداعية تفاعلية». وأضاف «نأمل أن يلعب المركز دورا مميزا في تأصيل ممارسات الفنون بأنواعها وأساليب الحوار في المجالات الثقافية بما يخدم الاحتياجات التنموية لأجيالنا المستقبلية».