كاسياس يتخصص في ركلات الجزاء ورفع الكؤوس

رفع الإسباني كاسياس حارس منتخب بلاده وريال مدريد خلال شهر كأسين الأول عندما رفعه في جنوب أفريقيا عقب تتويج منتخب بلاده بكأس العالم بعد فوزه على هولندا، والثاني الجمعة الماضية بعد فوز فريقه ريال مدريد بكأس فرانتز بكنباور، بتغلبه على مضيفه بايرن ميونيخ الألماني 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 0-0 في الوقت الأصلي على ملعب «اليانز ارينا». وأظهر كاسياس معدنه الحقيقي أمام بايرن ميونخ على الرغم من أنها مباراة ودية، ليعيد كاسياس ذكريات كأس العالم 2002 التي نظمتها كوريا واليابان في دور الثمانية أمام فريق آيرلندا، حيث تصدى لثلاث ضربات جزاء، الأولى في الدقيقة ال 62 للاعب هارتي، ثم تصدى لضربتي جزاء لكونولي وكيلباني في ركلات الترجيح التي احتكم لها الطرفان. وفي مباراة الجمعة الماضية كرر ما فعله مرة أخرى عندما تصدى لضربة جزاء للاعب بادستبور في الدقيقة السابعة، وأيضا لضربات جزاء التينتوب وبرافهيلد، وفي عام 99 عندما كان حارسا في منتخب الناشئين تصدى لضربة جزاء اللاعب النمساوي ليفوز ببطولة أمم أوروبا للناشئين تحت 16 عاما.
وفي كأس العالم للشباب في نيجيريا أوقف الحارس ضربة جزاء للاعب الغاني بلاي، وفي 2008 أوقف ثلاث ضربات جزاء لدي روسي، ودي نتالي، وفي 2001 أوقف ضربة جزاء لتريسا هيريرا.