أوصت وزارة التربية والتعليم إداراتها التعليمية بإسناد مهمة تدريس المناهج المطورة والشاملة، التي سيبدأ تدريسها في معظم المراحل التعليمية المختلفة، للمعلمات والمعلمين الذين التحقوا بدورات المناهج المطورة في العام الماضي. ونبهت الوزارة من تكليف المعلمات والمعلمين أو أي بديل آخر بتدريسها طالما أنهم لم يخضعوا لدورات تتعلق بهذه المناهج المطورة، موضحة أنه إذا اقتضت الحاجة حينها يجب على إدارات المدارس إخطار إدارات التعليم ومكاتب التربية وأخذ الموافقة. ووجت وزارة التربية إدارتها التعليمية إلى تحديد آلية واضحة تتعلق ببناء الجداول الدراسية لتلك المناهج الجديدة عن طريق النظر إلى شمولية تلك المواد وتطويرها وعدم تجزئتها مهما دعت الحاجة. وأشارت الوزارة إلى أهمية التربية الوطنية كمادة، وإمكانية إخفاق الطلاب في مهاراتها للصف الرابع الابتدائي والإخفاق في المعلومات والمعارف المكتسبة في الصف الأول المتوسط باعتبارها جزءا من مواد التربية الاجتماعية المقررة.