اتهم الرئيس السابق للهيئة السعودية للمهندسين الدكتور عبد الرحمن الربيعة أعضاء المجلس الحالي بالتفريط في الدور المحوري للهيئة، من خلال تنازلهم عن صلاحيتها الرئيسة، دون الأخذ بالاعتبار لأهمية الموضوع من الجانب المهني. وأكد أن الهيئة هي المسؤولة وصاحبة الدور الصحيح في تأهيل وتصنيف المكاتب الهندسية، باعتبارها الجهة المخولة بمنح تراخيص مزاولة المهنة للمكاتب الهندسية، وصاحبة القرار في إصدار الموافقة على التأشيرات للمكاتب الهندسية، وكذلك الجهة الرسمية لعقد الدورات ونشاطات التأهيل المهني للمهندسين وغيرها من المهمات. وعبر عن أسفه لهذا التقصير والتجاوز غير المبرر لمجلس الإدارة لعدم حماية كيان الهيئة، والمحافظة على قيام الهيئة بمسؤولياتها الرسمية، داعيا مجلس إدارة الهيئة لمراعاة موقع الهيئة الرسمي والدور المطلوب منها بحماية القطاع الهندسي والهدف المنشود من تطوير وتنمية النشاط الهندسي. وشدد على أن «الصلاحيات تؤخذ ولا تمنح». مؤكدا على أهمية السعي الحثيث لتصحيح الوضع مهنيا ورسميا لمصلحة القطاع الهندسي ولخدمة التنمية في المملكة. وتساءل عن سبب تنازل الهيئة عن مسؤوليتها الرسمية، وعدم قيام الهيئة بدورها المهني المطلوب تحقيقه بتنظيم القطاع الهندسي، وعدم تواصل الهيئة مع الجهات المسؤولة لإبراز مهمات الهيئة، رغم أن غيرها من الهيئات يقوم بهذه المهمات الرسمية مثل الهيئة العامة للغذاء والدواء والهيئة السعودية للتخصصات الصحية وغيرها.