سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ اطلعت يوم الأربعاء غرة شهر رمضان المبارك لعام 1431ه على زاوية «سؤال لا يهدأ» والمنشورة بصحيفتكم العدد 16055 والذي ورد فيه أن شوارع جدة تغص بشكل يومي في نهار وليالي رمضان بأرتال من المركبات... إلخ. والسؤال: ما دور إدارة المرور في تخفيف حدة الازدحام وإعادة برمجة حركة السير على المحاور والطرق، وهل من مشروع مستقبلي بالتنسيق مع أمانة محافظة جدة لفك الاختناقات المرورية؟. للإجابة على هذا السؤال: أولا: نهنئكم وجميع منسوبي صحيفة عكاظ بحلول شهر رمضان المبارك. ثانيا: تعتبر محافظة جدة من المدن ذات الكثافة السكانية والمرورية على حد سواء، وتستقبل المعتمرين في شهر رمضان المبارك جوا وبرا وبحرا، كما أن وجود مراكز التسوق الكبيرة في مدينة جدة تعتبر أداة جذب للمتسوقين من المدن والمحافظات في منطقة مكةالمكرمة وغيرها ويزداد ذلك في العطل الرسمية وقرب الأعياد. ثالثا: تم تشكيل فريق عمل من وزارة النقل وأمانة جدة وإدارة المرور للعمل على السلامة المرورية لمستخدمي الطريق وتسهيل انسيابية حركة المرور إلى المشاريع الكبيرة والكثيرة التي يتجاوز عددها 70 نفقا وجسرا بعضها تم الانتهاء منها وهي 10 مشاريع وبعضها تحت الإنشاء والبعض الآخر سوف يباشر العمل فيها وتتركز على الطرق الرئيسية الناقلة للحركة مثل (طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فهد وطريق الحرمين وطريق مكة القديم). رابعا: تم وضع خطة مرورية لشهر رمضان المبارك تتكيف مع متطلبات الحركة المرورية وتراعي الازدحام المروري عند الأسواق ونقل المعتمرين إلى مكةالمكرمة بتكثيف القوى البشرية والآلية وتوزيعها على جميع المحاور الرئيسية وتعديل زمن الإشارات المرورية حسب متطلبات الخطة. هذا ما أردنا إيضاحه مع شكرنا الجزيل لاهتمامكم بالأمور التي تخص الجانب المروري بالمملكة عامة وبمحافظة جدة خاصة. لواء/ سليمان بن عبدالرحمن العجلان مدير الإدارة العامة للمرور