يخطط الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأممالمتحدة ومجموعة أصدقاء باكستان إلى عقد مؤتمر دولي للمانحين في بروكسل خلال شهر أكتوبر المقبل لدعم السلطات الباكستانية وتنسيق عمليات إعادة الأعمار بعد الأضرار التي أصيبت بها المرافق والبنى التحتية الباكستانية نتيجة الفيضانات الأخيرة. وقال توماس نيكلسون رئيس مكتب الاتحاد الأوروبي في إسلام آباد في تصريحات نشرت في بروكسل إنه يجب معاينة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للفيضانات إلى جانب تداعياتها الأمنية، وإن على شركاء باكستان أن يعملوا بشكل يجنب ضعفا في أداء الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في باكستان. وتم إنشاء مجموعة أصدقاء باكستان التي تضم عددا من الدول المانحة لهذا البلد في نيوريوك عام 2008 لدعم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في باكستان. وفي شأن آخر، أعلنت السلطات الأمنية في مدينة كراتشيالباكستانية أمس أن أكثر من 1000 شخص قتلوا خلال الأشهر السبعة الأخيرة في المدينة نتيجة موجات العنف التي اجتاحت المدينة. ونقلت صحيفة «داون» الباكستانية عن المسؤول عن الشرطة في كراتشي وسيم أحمد قوله إن أكثر من 1000 شخص قتلوا خلال موجات العنف في الأشهر السبعة الأخيرة بينهم 200 كانوا ضحية القتل المستهدف. ولفت إلى أكثر من 300 منطقة في كراتشي أعلنت بأنها مناطق حساسة. وحذر من معلومات أشارت إلى وجود مجموعات تخطط لاضطرابات إثنية وطائفية خلال شهر رمضان. وذكر بأن التوجيهات أطلقت لتعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة خلال شهر الصيام. وكانت آخر موجات العنف التي اجتاحت المدينة في أوائل هذا الشهر، حيث قتل ما يقارب ال 90 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين.