رأى عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري طب الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أن الصيام ينشط الذاكرة ويزيد الذكاء ويحسن أداء الإنسان الذهني والعقلي ويزيد من كفاءة جميع أجهزة الجسم. وأضاف أن الصيام يفيد مرضى حساسية الطعام إذ يرفع مناعتهم ويخلصهم من التأثيرات الضارة للأطعمة المسببة للحساسية مما يعد مؤشرا نحو الشفاء، كما أن هناك فئات يتوقف صيامهم على روشتة الطبيب من بينهم الحوامل المصابات إما بأنيميا أو تسمم الحمل وبارتفاع ضغط الدم والسكر والكلى وأمراض الكبد والأطفال المصابون بالحمى والمصابون بالإسهال أوالقيء أو الجفاف حيث تحتاج أجسامهم للسوائل بوفرة، ومن بين هؤلاء المرضى أيضا المصابون بالربو الشعبي لحاجتهم للعلاج عن طريق الفم والمصابون بالأنيميا الشديدة أو بعيوب خلقية مؤثرة على القلب وظيفيا أو روماتيزم القلب. وأكد بدران، أن الأطفال المصابين بالسكر والذين يعتمدون على الأنسولين في علاجهم يستطيعون الصيام شريطة التحليل أكثر من ثلاث مرات يوميا وأخذ جرعة الأنسولين قبل الإفطار وقبل السحور، أما بالنسبة للمراهقين والأطفال الذين يعتمدون على الأقراص فى علاج السكر فإن هؤلاء يمكنهم الصيام مع مراقبة مستوى السكر في الدم أكثر من مرة في الأسبوع مع ضرورة تناولهم الخضراوات والألياف بكثرة. ونوه بأنه يمكن اعتبار الصيام نوعا من أنواع العلاج في بعض الأمراض حيث تتمثل فوائده العلاجية في خفض الوزن الزائد وتجميع السموم المتراكمة في الجسم والتخلص منها والسماح للجهاز الهضمي بإجازة إجبارية مما يؤدي إلى زيادة كفاءة عمليات الهضم والتمثيل الغذائي والامتصاص والإخراج، كما يساعد الصيام في علاج أمراض صعبة كالقولون العصبي والروماتويد ونقص المناعة الذاتية ويساعد في الإقلال من أزمات الحساسية عند مرضى حساسية الصدر وحساسية الأنف ويعمل على خفض ضغط الدم المرتفع.