حازت المتسابقة ريم عبد الحميد الرفاعي الطالبة في جامعة طيبة قسم اللغة الإنجليزية، جائزة «النص المتميز» عن مقالها «نزاهة الضمير» ضمن المسابقة الثقافية?التي دعت إليها اللجنة النسائية الثقافية في نادي المدينةالمنورة الأدبي، وذلك كأول مسابقة ثقافية إبداعية على مستوى الأندية الأدبية. شاركت في المسابقة التي قدمتها عضوة اللجنة النسائية القاصة وفاء الطيب، نحو 25 مبدعة وموهوبة في مجال «القصة والمقالة، والخاطرة، والمقامة»،?وحكمت نصوص المشاركات نخبة من المثقفات وعضوات النادي. رئيسة اللجنة النسائية أمل زاهد، أعربت عن اعتزازها بالمشاركات الواعدات من تميزن بالموهبة القوية، حيث أطلقن لخيالهن العنان، وأبدعن في اختزان لغة ثرية، وتفوقن بتقديم مفردات كانت قادرة على توصيل المعنى في نصوصهن. واعتبرت زاهد أن «المثقف يتداوى بالكتابة في عملية تفريغ عاطفي ووجداني لتساعده على التشافي»، معلنة في هذا السياق أن نادي المدينة الأدبي سيمنح مساحة كبيرة للموهوبات للتداوي بحبر الثقافة عبر تواصلهن مع اللجنة النسائية في النادي. وعبر المشاركات في المسابقة عن بالغ شكرهن لرئيس النادي الأدبي الدكتور عبد الله عسيلان لإتاحة الفرصة لهن في المجال الثقافي، ومشاركتهن في نشاط اللجنة النسائية. وطالبن بلجنة دائمة لمتابعة وتقييم إبداعات موهوبات المدينة يكون مقرها النادي، تستقبل جميع الفئات الثقافية لاسيما المبتدئات مع القلم. وبعد الإعلان عن اسم الفائزة، أبدت المحكمة فاطمة أحمد خلاش إعجابها بالمستوى الأدبي للمشاركات والتزام نصوصهن بالأفكار الجريئة والمضامين الإيجابية المطلوبة رغم صغر سن بعضهن، ما يؤكد موهبتهن الإبداعية. غير أنها دعت المشاركات إلى الابتعاد عن الكتابة بأسلوب الرمزية المتكرر، وعدم الإغراق في الرمزية المباشرة في كتابة النص سواء في المقالة أو القصة.أما المحكمة القاصة مريم الضاني فقالت: «أبهرتني النصوص القصصية كثيرا»، مشيرة إلى نادي المدينةالمنورة الأدبي سيشكل الشرارة الأولى?لانطلاق قاصات المدينة، مشددة في الوقت نفسه على المشاركات الإكثار من القراءة المستمرة والرجوع إلى قواميس اللغة لإثراء معاني النصوص بشكل سليم. ووافقتها الرأي المحكمة مريم العربي بالقول: «إن الاطلاع الدائم يخلق جو الإبداع، ويوازن بين تلاقح الأفكار ذات الثقافات المتنوعة في ظل الإلقاء الجيد للحفاظ على القيمة الفنية في النص».