كشف ل «عكاظ» مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالمحسن القفاري، عن توجه لإنشاء كيان إداري أو وحدة تعنى بالتواصل مع الشباب، من خلال مشروعات وأفكار تبادر إلى مخاطبة الشباب بلغتهم ومفاهيمهم وطرق التواصل معهم. وأشار إلى أن الهدف «تحقيق الوسطية والاعتدال بين أوساط الشباب، والاقتراب منهم خلاف ما هو قائم حاليا، حتى لا ينزلق الشاب السعودي نحو الغلو والتطرف، ولا ينحدر للانحراف والجنوح». وزاد «سنقترب من الشباب أكثر من أي وقت مضى، ونشعرهم بأنهم من رجال الهيئة وأن الهيئة تسعى لخدمة ورعاية مصالحهم». وأوضح بأن المشروع مطروح في الرئاسة، حيث سيرتبط بشراكة مع بعض مؤسسات المجتمع، وسيتم الاستفاده من كرسي أبحاث الشباب في جامعة الملك عبد العزيز، والجانب الأكاديمي، إلى جانب الروافد الإعلامية، والمتمثلة في مواد فلمية ولقاءات مفتوحة مع الشباب، ومشاركتهم في المناسبات التي تخصهم. وذكر بأن الهيئة تنتج مواد فلمية من خلال عدد من الرعاة، وستبث قريبا عبر بعض القنوات لمخاطبة الشباب، كما سيتم إنتاج مواد فلمية تتعلق بالقيم. وزاد القفاري، بأن المشروع تتبناه رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويغذى أكاديميا من بعض الجامعات، وسيعمم على جميع الفروع. وأكد المتحدث الرسمي لهئية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرص الهيئة على طرح منتجات جديدة توصل رسائل مناسبة إلى جميع المواطنين والمقيمين، وتحديدا الشباب الذين يشكلون نسبة 70 في المائة من السكان. وخلص القفاري إلى القول بأن المشروع الجديد والتواصل مع الشباب يقود إلى منتجات جديدة، تقدم أعمال الهيئة بلغة معاصرة وحديثة، من خلال مخاطبة حبهم للخير وخدمة الوطن. وقال القفاري إن استهداف الشباب يخدم الهيئة كجمهور بارز، ومن مصلحة الوطن أن يكون الشباب نواة صالحة، مضيفا «ولا شك بأن الهيئة تحتك بالشباب في الأسواق والميادين العامة تخاطبهم وتسعى لمعالجة مشاكلهم، وهي أيضا مؤثرة في الطرف الآخر، فحققت خدمة جيدة في مواجهة بعض أفكار الغلو». ورأى مدير العلاقات العامة للهيئة أن المشروع الجديد المتمثل في التواصل مع الشباب سيقود إلى منتجات جديدة، إذ ستقدم أعمال الهيئة بلغة معاصرة وحديثة عبر مخاطبة حبهم للخير، وخدمة الوطن.